"ليبانون ديبايت"

إنتشر على مواقع التواصل الإجتماعي صورة يظهر فيها شابان أحدهما ملثم، حيث قاما بتقييد شابٍ على عامود خيمة وسط الطريق أسفل جسر المطار، ووضعا على صدره لافتة تحمل عبارة "أنا حرامي".

وردًا على الصورة "المستفزة" التي إنتشرت، يوضح رئيس بلدية الغبيري معن خليل في إتصال مع لـ"ليبانون ديبايت"، أنه "حتى الآن لم يتلقَ أي تقرير حول هذا الموضوع وهو قيد المتابعة لكشف هوية الشابين وطبيعة عملهما وإن كانا يحملان أي صفة أمنية تخولهما التصرّف بهذه الطريقة، خصوصًا أنهما يرتديان زي الأمن الخاص".

ويقول خليل: "نجري إتصالات مكثّفة مع أكثر من جهة للوصول إلى حقيقة ما حصل، ونحن أبلغنا الجهات الأمنية بكل المعطيات التي نملكها من أجل التقصي عن الشابين وكشف الأسباب التي دفعت بهما للقيام بهذا الفعل، خصوصًا أن لا علاقة للبلدية لا من قريب ولا من بعيد بهذا الأمر".

ويُشدّد على أنّ "تطبيق القانون لا يكون بهذه الطريقة، وبالتالي إذا أراد كل شخص تطبيق القانون وفق ما يريد فلا نستبعد أن نرى عملية إعدام في الشارع"، مؤكدًا أنه "لا يجوز أن تحل شريعة الغاب مكان الدولة والقانون".

ويُشير إلى أن "القصاص العادل لا يُطبّق بهذا الشكل بل هناك أجهزة قضائية مختصة في هذا الشأن، لذلك ما حصل هو عمل مرفوض لأنه من غير المسموح استيفاء الحق ّبالذات ولا التشهير بالأشخاص أيًا يكن الفاعل أو الفعل الجرمي المنسوب إليه".