"ليبانون ديبايت"

وصلت يوم أمس الإثنين, رسالة على هاتف طبيب الأسنان عصام غزال, زُعم أنها من قبل جيش الدفاع الإسرائيلي, طلبت منه بضرورة إخلاء المبنى الذي تتواجد فيه عيادته بمدينة النبطية, كما نصحته بإغلاقها لمدّة 20 يوماً وذلك حرصاً على سلامته.

"ليبانون ديبايت" تواصل مع الدكتور غزال, الذي يشير إلى أن "هذه الرسالة باتت بعهدة الأجهزة الأمنية والقضاء, إلا أنه حتى الساعة لم يتبيّن ما إذا كانت هذه الرسالة حقيقية أم مزيّفة".

ويؤكّد أن "هذه الرسالة لم تدفعه إلى أخذ أي احتياط, على العكس, فهو لا يزال في عيادته ويمارس مهنته على أكمل وجه, بانتظار التحقيقات التي ستصدر عن الأجهزة الأمنية ويُبنى حينها على الشيء مقتضاه".

ويلفت إلى أنه "على تواصل دائم مع الأجهزة الأمنية, لمعرفة من وراء هذه الرسالة, إلا أنه حتى الساعة لم يتبيّن الخيط الأبيض من الأسود", كاشفاً عن أنه " تقدّم بشكوى أمام النيابة العامة فور تلقّيه الرسالة".

ويعتقد "غزال أن الرسالة ما هي إلا رسالة مفبركة, لا سيّما أن تزامنت مع كذبة أول نيسان, وعلى ما يبدو أن هناك من أراد استغلال هذه التاريخ لخلق بلبلة ليست في مكانها, ولكن يبقى ذلك في إطلار التحليلات لا أكثر, بانتظار نتائح التحقيق".