أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، بشدة "قيام الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا بفرض عقوبات على بعض الأشخاص الطبيعيين والاعتباريين، في القوات المسلحة الإيرانية".

وأدان ما وصفه، "إدعاءات البرلمان الأوروبي ضد إيران"، وانتقد، "دولاً محددة في أوروبا لمواكبتها النهج القمعي للإدارة الأميركية"، وفقاً لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا".

وأضاف كنعاني، أن "القدرات العسكرية لإيران تتناسب مع احتياجاتها في ضمان الأمن والمصالح الوطنية وحماية السيادة ووحدة الأراضي والدفاع المشروع والرادع ضد أي تهديدات وعدوان خارجي، كما تعد إيران أحد شركاء المجتمع الدولي المهمين في ضمان السلام والأمن الإقليميين والدوليين ومكافحة الإرهاب الدولي"، حسب قوله.

وانتقد كنعاني بشدة، "ازدواجية معايير البرلمان الأوروبي فيما يتعلق بعدوان إسرائيل على المقر الدبلوماسي لإيران في دمشق والدفاع المشروع لإيران".

وأكد، أن "العديد من الشعوب والحكومات، وخاصة في منطقة غرب آسيا، لم يعد لديها أي أمل أو إيمان بدور أميركا وحلفائها الأوروبيين في المساعدة على إرساء الاستقرار والأمن في المنطقة".