أكدت المقررة الأممية المعنية بفلسطين، فرانشيسكا ألبانيز، أن الحكومة الإسرائيلية بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "تتجه نحو هدف إسرائيل الكبرى"، مشيرة إلى أن هذه السياسة "تهدد بإنهاء وجود السكان الفلسطينيين". جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقدته ألبانيز الأربعاء في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، حيث تناولت تقريرها حول "الانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين".
وأوضحت ألبانيز أن إسرائيل "ليس لها الحق في الوجود في الأراضي الفلسطينية المحتلة"، مؤكدة أن حكومة نتنياهو تسعى إلى تحقيق مشروع "إسرائيل الكبرى" وتعمل على "تقليل الوجود الفلسطيني" في هذه المناطق.
وأضافت أن هذه السياسات تُظهر "تطهيراً استعمارياً يهدف إلى محو الهوية الفلسطينية".
ودعت ألبانيز الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى تصنيف إسرائيل كدولة تقوم على "التمييز العنصري"، وحثّت على إعادة تفعيل اللجنة الخاصة بمناهضة العنصرية لمعالجة الوضع في فلسطين.
كما طالبت المحكمة الجنائية الدولية بالتحقيق في ما أسمته "جرائم الإبادة الجماعية والعنصرية" ضد الفلسطينيين.
وتابعت ألبانيز أن إسرائيل تتمتع "بحماية فريدة" من معظم الدول الغربية، وأن هذه الحماية "تشجعها على انتهاك القانون الدولي بانتظام". وفي السياق، صرّح تيم والز، المرشح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس الأميركي، بأن توسع "دولة الاحتلال" هو "ضرورة للولايات المتحدة"؛ مؤكداً أن استقرار إسرائيل ووكلائها يمثل "أولوية أساسية للأمن القومي الأميركي".
وجاءت تصريحات والز خلال مناظرة مع الجمهوري جي دي فانس، حيث شدد على دعمه لتوسيع دور إسرائيل في المنطقة. تصريحات المرشح الديمقراطي أثارت استنكاراً واسعاً، حيث كان الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري الحالي، دونالد ترامب، قد دعا بدوره في آب إلى "توسيع حدود إسرائيل"، ما أدى إلى احتجاجات شعبية واسعة في الأردن.
وكان العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، قد حذّر في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة من تهجير الفلسطينيين، وأكد رفض الأردن "أن يكون وطناً بديلاً للفلسطينيين".
كما أظهرت تقارير في وسائل التواصل الإسرائيلية خريطة لما يسمى "إسرائيل الكبرى" تمتد من النيل إلى الفرات، ما أثار قلقاً في عدة دول عربية.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News