كشف مسؤول أميركي أن هجوم المعارضة السورية على مواقع النظام في مدينة حلب وسيطرتها على العديد من المناطق في المدينة قد فاجأ إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن.

ونقل موقع "أكسيوس" عن المسؤول قوله، أن "الولايات المتحدة لم تكن متورطة في الهجوم الذي شنته المعارضة السورية"، مشيرًا إلى أن "مكاسب المعارضة في حلب تمثل ضربة كبيرة ليس فقط لنظام الرئيس بشار الأسد ولكن أيضًا لداعميه الروس والإيرانيين".

وأوضحت مصادر أن فصائل المعارضة، ضمن عمليات "ردع العدوان"، تمكنت من السيطرة على 108 نقاط وتجمعات سكنية في محافظتي حلب وإدلب خلال اليوم الثالث من الاشتباكات، ومن بين المواقع التي سيطرت عليها الفصائل مدينة سراقب الاستراتيجية، التي تعد نقطة تقاطع هامة على طريقي حلب-اللاذقية وحلب-دمشق.

كما دخلت الفصائل المعارضة إلى قلب مدينة حلب، حيث تمكنت من السيطرة على أحياء رئيسية، بما في ذلك الجامع الأموي وقلعة حلب، عقب إعلانها دخول الكلية العسكرية وكلية المدفعية في حي الزهراء.

وأكدت "إدارة العمليات" التابعة للمعارضة أنها سيطرت على ريف حلب الغربي بالكامل، بالإضافة إلى مدينة سراقب في إدلب، بعد معارك ضارية مع قوات النظام وحلفائه.

في المقابل، بدأت روسيا بالتدخل في محاولة لوقف تقدم المعارضة، حيث أفاد مصدران عسكريان روسيان بأن مقاتلات روسية وسورية شنّت غارات على مواقع المعارضة في ضاحية بمدينة حلب، بالإضافة إلى قصف البلدات والقرى التي سيطرت عليها قوات المعارضة في تقدمها المفاجئ.