أمن وقضاء

placeholder

الجمهورية
الجمعة 01 تموز 2016 - 07:10 الجمهورية
placeholder

الجمهورية

عملية أمنية في خراج عرسال

عملية أمنية في خراج عرسال

قالت مصادر أمنية مطّلعة إنّ "عملية الدهم في وادي عطا – خراج بلدة عرسال التي نفّذتها وحدة خاصة مِن القوّة الضاربة في الأمن العام استندَت إلى مضمون التحقيق الذي أجريَ مع عبد الرحمن الفليطي، أحدِ الموقوفين من أبناء عرسال، والذي أوقِف أثناء محاولته الفرارَ مِن لبنان عبر مطار بيروت الدولي قبل أيام قليلة، وهو نفسُه صاحب المنزل المستهدَف في وادي عطا".

وحذّرَت مصادر عسكرية من الشائعات التي توالت في الأيام الأخيرة، وقالت إنّ وقعَها يكاد يفوق في خطورته العمليات الإرهابية، مؤكّدةً التحضيرَ لردع إرهابيّي الشائعات وإحالتِهم إلى القضاء المختص ومحاسبتِهم، خصوصاً أنّهم زرعوا بالروايات والسيناريوهات التي أطلقوها، القلقَ والخوف في نفوس اللبنانيين وتسبّبوا بالإرباك العام على مستوى البلد.

وقال مرجع أمنيّ كبير: "هذا الوقت هو وقتُ العمل وليس الكلام، فالجيش والقوى الأمنية على الحدود بجهوزية عالية، لأنّ فرضية هجوم الإرهابيين عبر الحدود قائمة. هناك صعوبة بالدخول وليس استحالة، والعمليات الاستباقية مهمّة لأنّها تخفّف من المخاطر".

وكشفَ المرجع أنّه "يَجري الحديث داخلَ الاجتماعات الأمنية حول إعادة التنسيق العسكري بين الجيشَين اللبناني والسوري، لِما لذلك من أثر يخفّف مِن الخروقات الأمنية، ونحن نعمل تحت فرضية أنّ كلّ الاحتمالات واردة. وممّا لا شكّ فيه أنّ العمليات الأخيرة في القاع هي استهداف مباشَر للمسيحيين، تندرج ضمن خطة "داعش" تهجيرَهم، كما فعلَ في العراق وسوريا".

أضاف: "على حدودنا مساحةٌ كبيرة من الجرد المحتلّ مِن "داعش" وسائر التنظيمات الإرهابية، ما جرى ليس ردّةَ فِعل، إنّما عمل منظّم. واضحٌ أنّ أمرَ العمليات من إمارة “داعش” قد صَدر لتفجير الوضع اللبناني، والأساليبُ الجديدة التي توقّعناها بين لحظةٍ وأخرى ما هي إلّا ضمن هذا المخطط. ومع أنّه لم يتبنَّ أحدٌ العمليات الانتحارية في القاع، إلّا أنّ كلّ الخيوط لدينا تدلّ على أنّه أسلوب داعشيّ، وخصوصاً الطريقة الانغماسية، واستهدافُ المسيحيين لن يقتصر على الحدود وعلى الخواصر الرخوة، إنّما المعلومات لدينا أنّ كلّ المناطق اللبنانية والمسيحية منها، مستهدَفة".

وحذّرَ المرجع "من "تقريشِ" هذه الأعمال الأمنية بالسياسة، والاستثمارِ السياسي لها بشكل يَحرف النظرَ عن المواجهة الحقيقية، ويُحدِث إرباكاً لن يستفيد منه لبنان في عملية الصمود"، وقال: "السجالُ المقبل سيكون حول النازحين، لذلك يجب اتّخاذ إجراءات وتأمين المناخ الملائم في لبنان، كي لا ينزلق لبنان إلى مواجهة مفتوحة لا أحد يَعلم كيف تنتهي".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة