منوعات

placeholder

سبوتنيك
الجمعة 24 شباط 2017 - 08:11 سبوتنيك
placeholder

سبوتنيك

"الدغدغة" تعلمك فن الدفاع عن النفس!

"الدغدغة" تعلمك فن الدفاع عن النفس!

تعتبر الدغدغة (الزغزغة) شعورا جيدا ومزعجا في الوقت ذاته، وهذا الشعور يعتري الإنسان والحيوانات على حد السواء، ولكن ما أسرار هذه الظاهرة، وما تأثيرها على الجسم؟

في الواقع، عندما تتم دغدغة قرود الشمبانزي، فإنها تضحك بشكل هستيري وكوميدي مثل أفلام الصور المتحركة، أما بالنسبة، لحيوانات الغوريلا فإنها ترد الفعل عن طريق إصدار أصوات حادة تشبه زقزقة العصافير، في حين أن قردة البابون تنبح.

والجدير بالذكر أن العالم، تشارلز داروين، واضع نظرية التطور يعد أول من لاحظ أن الإنسان ليس الوحيد الذي يشعر بالدغدغة، بل أيضاً الحيوانات.

وإلى اليوم، لا يزال العلماء في حيرة من أمرهم أمام ردة الفعل الغريبة وغير المفهومة التي يقوم بها أي كائن يتعرض للدغدغة، سواء كان إنساناً أو حيواناً، والتي لم يتم تحديد تفسير علمي لها.

فما هذه القهقهة الخارجة عن السيطرة التي تنخرط فيها عضلات الجسم إلى حد فقدان التوازن؟ ولماذا يكون الشعور بالدغدغة جيداً ومؤلماً في نفس الوقت؟ إذ إنه من الغريب أن الأشخاص الذين تتم دغدغتهم يضحكون، وفي الوقت نفسه تكون ردة فعلهم عنيفة، ويقومون بحركات مفاجئة، وتبدو قسمات وجوههم وكأنهم يتعرضون للتعذيب.

لماذا تُحدِث الدغدغة أثراً فقط عندما يكون الأشخاص في مزاج جيد وبصدد المزاح؟ خاصة أنه في العام 1872، أورد تشارلز داروين في كتابه "التعبير عن المشاعر عند الإنسان والحيوان"، أن "الدماغ يجب أن يكون في مزاج جيد حتى يتفاعل مع الدغدغة".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة