جيبوتي.. المعارضة تناشد المجتمع الدولي

خصص الاتحاد الأوروبي مبلغ 665 ألف يورو لتعزيز وحماية حقوق المرأة والطفل بمخيم "علي عدي" في إقليم علي صبيح جنوب جيبوتي، الذي يؤوي عشرات الآلاف من اللاجئين غالبيتهم من الصوماليين والإثيوبيين.

ومن المقرر أن يتولى تنفيذ المشروعين المجلسان الدنمركي والبلجيكي للاجئين بالاشتراك مع الاتحاد الوطني لنساء جيبوتي. يشار إلى أن المخيم المركزي في شمال جيبوتي يؤوي هو الآخر نحو 2600 لاجئ يمني فروا من الحرب الدئرة في بلادهم منذ نهاية مارس عام 2015.

تعليقاً على هذا الخبر، وجّهت المعارضة في جيبوتي صرخة استغاثة الى المجتمع الدولي محذرّةً من استمرار الوضع الاجتماعي والسياسي على ما هو عليه في البلاد خاصة بعد تراجع مؤشرات الحياة الاجتماعية والانسانية والديمقراطية في جيبوتي. ففي حين يتسقبل النظام برئاسة عمر اسماعيل جيله، عدداً كبيراً من اللاجئين ويقبل المساعدات المالية من اجل هذا الغرض، تعاني البلاد من تراجع كبير في فرص العمل وسط ارتفاع البطالة والفساد والرشاوى الادارية.

هذا وسجلّت المعارضة في جيبوتي مخاوف حول كيفية صرف هذه الاموال وسط انتشار الفساد في الدوائر الحكومية والمسؤولين التابعين لرئيس البلاد الذي انتخب لاربعة ولايات متتالية بعد أن كان قد وعد الشعب بعدم الترشح واجراء انتخابات لم تحصل الى اليوم.

النظام السياسي في الدولة الافريقية يعاني الكثير من جراء استمرار الازمات والنكسات السياسية والاجتماعية. فهل من يستجيب ؟