يبدأ فعلياً في أوّل شباط المقبل إعلانُ الترشيحات الفردية للانتخابات النيابية، وكذلك يُحضّر بعض الأحزاب لإعلان المرشّحين جماعياً، تمهيداً لبدء التفاوض على التحالف بين هذا الطرَف أو ذاك، بحيث سيكون شباط شهرَ ولادة التحالفات التي ترتبط بعوامل داخلية وتوازنات، كما بعوامل خارجية مؤثّرة.
الانتظار اللبناني للمناخ السعودي لم يعد خافياً على أحد، ففي مرحلة ما بعد عودة الرئيس سعد الحريري عن استقالته، والتطبيع النسبي في العلاقة اللبنانية ـ السعودية، ينتظر الجميع ما ستؤول إليه العلاقة بين المملكة وتيار"المستقبل"، بعد كلام جدّي عن حسمِ الخيارات.
وتصِف مصادر مطّلعة هذه العلاقة بـ"المستقرّة"، لكنّ السباق مع الوقت يَدهم، خصوصاً في ما يتعلق بالتحالفات الداخلية والتموضعات، وهذا الأمر لن يطول قبل أن يتحوّل سياسةً سعودية معلَنة واتّجاهاً ستتمّ ترجمته.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News