على الحلوة والمرّة!

"ليبانون ديبايت":

رأت أوساط مراقبة للملفّ الانتخابي والتطوّرات التي شهدتها المراحل الانتخابيّة السّابقة لإقفال باب تسجيل اللوائح أنّ "الاستحقاق لم يكشف فقط هشاشة التحالفات السياسيّة بوجه قوّة المصالح الحزبيّة والشخصيّة وارتكازها على كسب أكبر عدد من المقاعد النيابيّة بغض النظر عن عدم التقاء الخطوط السياسيّة بين المرشّحين ضمن اللائحة الواحدة، إنّما أظهر ايضاً الاهتزازات الحاصلة في قلب البيت الحزبيّ الواحد".

ولفتت الأوساط إلى أنّ "عدداً لا بأس به من النوّاب الحاليّين الذي أخرجوا من المعركة الانتخابيّة رغم الوعود التي تلقّوها باستمرار دعم ترشّحهم حتى النهاية، يعبّرون في اللقاءات الضيقة عن خيبة أملهم من طريقة استبعادهم، والامر نفسه ينطبق على مناضلين حزبيين باتوا خارج الحزب وانتخابات 2018".

في المقابل، أشارت الأوساط أنّ "البعض الاخر أظهر عن مدى تمسكه بحزبه وتماسك بيته الداخلي، كونه يؤمن بمبادئه وثوابته السياسيّة سواء رشّحه الى الانتخابات النيابيّة او استبدل اسمه بمرشح آخر لأنّ الهدف يجب ان يكون ايصال المشروع لا الشخص".