"ليبانون ديبايت":
نفّذ عدد من أهالي بلدة جديتا، على وقع قرع الأجراس تحرّكاً سلميّاً من أمام كنيسة القديس جاورجيوس تضامناً مع كاهن الرعيّة الأب بولس حداد، مطالبين مطرانيّة زحلة وبعلبك وتوابعهما للروم الارثوذكس بإعادة فتح أبواب الكنيسة للمُصلّين.
وعلّق الأهالي لافتة كبيرة أمام مدخل الكنيسة كُتب عليها "باب اللّه ما بيتسكّر".
وكانت المطرانيّة اصدرت يوم أمس قراراً اداريّاً عُلّق على باب الكنيسة، قضى بإقفالها حتى إشعار آخر، وذلك بعد التداول مع اللجنة الاستشارية الإكليريكيّة في مسألة رعيّة جديتا، وبعد اجتماعات عدة مع مختلف الأطراف لمدّة تتجاوز السبعة أشهر من دون التوصّل الى "حلول سلاميّة".
وفصّل القرار الإداري الصادر عن المطرانيّة السبب مشيراً إلى أنّ "انقساماً حصل في الرعيّة حول شخص الكاهن الخوري بولس حداد، وبعد محاولات عدة وطويلة لرأب الصدع، بين خادم الرعيّة وبعض ابنائها، وبعدما انقسمت الرعيّة الى طرفين متناحرين بسبب هذه المسألة، واشتداد الخصام بين أبناء الرعية الواحدة ممّا ينافي روح الإنجيل ووصايا الرب، وبما أنّ عدداً من أبناء الرعية قدّموا شكاوى ضدّ الكاهن، وبما أنّ الشكاوى المقدّمة وإن كانت خارج الآداب والأخلاق الكنسيّة، وبما أنّ الخوري بولس حداد طلب اللجوء الى المجلس التأديبي الإكليريكيّ لتبيان الحقيقة في هذه المسألة، وبما أنّ هذا الامر يتطلّب التحقيق والمحاكمة، فسيُصار بناءً على طلب الكاهن إحالة المسألة الى المجلس التأديبي الاكليريكيّ البدائي في الأبرشيّة لتبيان الحقيقة. وبما أنّ التشنّج والتحديات صارت تشوّش حياة هذه الرعيّة حتى داخل جدران بيت الرب، وحرصاً على عدم تمادي الشرّ والغوغاء والسجس في الرعيّة، تقرّر اقفال الكنيسة حتى اشعار آخر".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News