المحلية

كلير شكر

كلير شكر

الجمهورية
الثلاثاء 15 كانون الثاني 2019 - 08:12 الجمهورية
كلير شكر

كلير شكر

الجمهورية

فنيانوس: هذه إمكاناتنا لمواجهة "ميريام"

فنيانوس: هذه إمكاناتنا لمواجهة "ميريام"

كتبت كلير شكر في صحيفة "الجمهورية":

لم تُفلح محاولات وزير الأشغال العامة يوسف فنيانوس لمواجهة "عواصف السماء"، في حماية وزارته من "عواصف الأرض"... ومواقع التواصل الاجتماعي. ولم تحل البراهين والأدلّة التي قدّمها لإثبات حسن نيّته وقيامه بدوره على أكمل وجه، دون تعرّضه لحملة انتقادات اتّهمته بالتقصير حيناً وبالتراخي أحياناً أخرى.

مشهدُ أوتوستراد الضبية الغارق في أوحاله كما منازل أهالي حيّ السلم الذين سبحت منازلُهم في نهر الغدير، خلط حابلَ المسؤوليات بنابلِ طوفان "نورما"، في ليلةٍ لم تعرف فيها العاصفة لحظة هدوءٍ بعدما رمت كل "خيراتها" على طول الخريطة اللبنانية وعرضها. ولكن في الاجتماعات الرسمية، بدت الصورة مناقضةً كلياً: وزير الأشغال قدّم أفضلَ ما لديه. وهذه إمكانات الوزارة، حسب ما يشرحها فنيانوس لـصحيفة "الجمهورية".

يستعيد وزيرُ الأشغال العامة شريطَ الصور ومقاطعَ الفيديو التي بدا فيها البلد أشبه بمنزلٍ "كرتونيّ" سرعان ما بلّلته أمطارٌ "كانونية" يُفترض أنها منتظرة، ويقول: "لا بدّ أولاً من الإشارة إلى أنّ العاصفة التي شهدناها الأسبوع الماضي كانت إستثنائية في نسبة المتساقطات، ولهذا يمكن القول إنّها مرّت من دون تسجيل أيّ حوادث بشرية باستثناء حالة وفاة الطفلة السورية التي حاولت عبورَ النهر. ولم تسجَّل حالاتُ محاصَرة في الثلج مع العلم أنّ شريحةً كبيرة من المواطنين لم تلتزم إرشاداتِ القوى الأمنية في تجهيز السيارات ما أدّى الى تعطّل عدد منها على الطرق وعرقلة حركة السير".

وهنا يشير فنيانوس إلى أنّ "وزارة الأشغال العامة تملك نوعين من الآليات المجهّزة لإزالة الثلج وهي الجرافات العادية وتلك التي تعمل على نسف الثلج، ويبلغ عدد الأخيرة 20 يعود عمرُ أحدثها بين 15 و20 عاماً وتتعرض دوماً للأعطال، فيما لا تزال مناقصةُ شراء قافلة جديدة من هذه الآليات في مجلس الإنماء والإعمار. أما الجرافات التقليدية فيبلغ عددها أربعين وعادة نستأجر عدداً من الجرافات حسب الظروف المناخية، وحتى الآن إستأجرنا أكثرَ من 35 جرافة موزَّعة على المناطق اللبنانية، ولكن ليس في قدرة هذه الجرّافات أن تجرفَ الثلج حين يتخطى ارتفاعُه المتر ونصف المتر".

بالنسبة الى فنيانوس "الأهم من ذلك، هو أنّ هذه الآليات مخصصة للطرق الدولية والأوتوسترادات وفق صلاحيات الوزارة، فيما بقية الطرق هي من صلاحية البلديات، وبالتالي لا تتدخّل آلياتُ نسف الثلج في الطرق الداخلية إلّا بعد انتهاء عملها من الطرق الرئيسة".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة