أكد حاكم مصرف لبنان رياض سلامة خلال الملتقى السنوي التاسع لرؤساء وحدات الإمتثال لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب في المصارف والمؤسسات المالية العربية، "الاستمرار بدعم القروض لقطاع السكن، وبعض المصارف التي تتعامل معنا تحتوي على 280 مليون دولار مخصصة للقروض السكنية، فضلاً عن أنّ الكويت خصصت 170 مليون دولار كقرض موجه للقروض السكنية وهو بانتظار الحكومة لاقراره".
وقال، "تعزيز الثقة بلبنان وصورته ومستقبله يساعد القطاع العقاري والسكني، ومصرف لبنان يحضّر لتعاميم حول وسائل دفع وتسليف إلكترونية ما يشجع القطاع التكنولوجي ويسهّل على المواطنين عملية الاقتراض والدفع".
واضاف سلامة:"نذكر الجميع أنّ الليرة اللبنانية ما زالت عملة البلد، ومصرف لبنان يواصل دعم صرفها".
واشار، الى أنّ "العملة الرقمية ستكون بالليرة اللبنانية فقط وليس بالدولار، وستساعد المستهلك الذي سيتمكّن من تحرير مدفوعاته بكلفة أقل".
ولفت حاكم مصرف لبنان، الى أنّه "تاريخيًّا الفرق في سعر صرف الليرة لدى الصيارفة دائمًا موجود وأحيانًا كان يكون سعر الصرف لديهم أقلّ من ذلك الموجود لدى المصارف ومنذ حزيران زاد طلب الصيارفة على الاوراق النقدية ما ادى الى ارتفاع سعر الصرف لدى الصيارفة".
وعن الفرق في سعر صرف الدولار، شرح أنّ "أسواق الصرافين لا يتدخّل فيها مصرف لبنان إلا من ناحية التنظيم وما شهدناه ابتداءً من حزيران هو ارتفاع الطلب على الأوراق النقدية من محطات البنزين وتجار الطحين بناءً على طلب المستوردين الدفع بالدولار".
وكشف سلامة، أنّ "البعض استعمل الـATM لسحب دولارات وبيعها لدى الصيارفة لتحقيق الربح، لذلك وافقنا على طلب المصارف السحب بالدولار لمن كان حسابه بالدولار".
وأمل، أن "نقوم بموازنة تعطي إشارة إيجابية للأسواق من جهة العجز والاستحقاقات التي تقوم بها الدولة اللبنانية تحضّرنا لها وسندفعها بالدولار".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News