المحلية

الأربعاء 13 أيار 2020 - 13:44

بيانٌ لـ هيئة الطوارئ الخاصة في "الكتائب"

بيانٌ لـ هيئة الطوارئ الخاصة في "الكتائب"

أصدرت هيئة الطوارئ الخاصة في حزب الكتائب، بيانًا بعنوان: "قلق الناس ودور الدولة، توعية المواطن واليوم العالمي للممرضة"، رأت فيه "لقد تصاعدت في الأيام الأخيرة أعداد المصابين بكورونا في لبنان، توازياً مع إرتخاء ملحوظ في آليات التباعد الإجتماعي وأيضا مع عودة المسافرين إلى لبنان وإهمال البعض للوقاية الضرورية ولمستلزمات السلامة الفردية والعامة، وذلك بعد مرحلة إستقرار واعدة للحالات".

وأملت الهيئة أن "يكون التزايد الملحوظ ظرفي ويبقى مرتبطا بآليات يجب تقويتها، بدءا بإغلاق عام طارئ ومحدود، مرورا بإحترام توصيات وزارة الصحة وإرشادات المؤسسات الصحية الوطنية والدولية".

ورأت "أن زيادة أعداد المختبرات المعتمدة الى 25، واختبارات PCR إلى 10،000 لكل مليون نسمة هي خطوات جيدة وينبغي زيادة عدد المراكز إلى 30 وتحسين اعداد الـ PCR الى 15،000 لكل مليون نسمة، كما وتطالب بإعتماد الAntigen test والSerology test ذات النوعية الجيدة فقط، وحيث يلزم، وبتوسيع المسح المناطقي العشوائي إلى 2000 عينة يومية في جميع الأقضية، النافرة منها والصامتة، وتحفيز الإختبار المركّز للمسافرين، الذين عليهم إحترام الحجر اللازم، كما ويستوجب على السلطات المركزية والمحلية متابعة حجرهم، لرفع فعالية الوقاية والحماية، وتفعيل الطواقم الصحية البلدية لمواكبة الحالات وترسيخ الأمن الصحي، والتعامل مع الجيوب في مراكز النزوح والمخيمات".

وأهابت الهيئة بـ"السلطات المركزية والمحلية متابعة الأرقام والحالات عن كثب في الأيام القليلة الأتية، بالتعاون مع الجمعيات والهيئات المعنية، لتفادي إطالة الإغلاق الحالي في هذه المرحلة الحرجة، حيث الأمراض الصحية والإقتصادية تهدد حياة الناس".

وناشدت الهيئة "الحكومة التحكم بمعايير تنفيذ الإغلاق الحالي ومِن ثُم إعادة فتح القطاعات الإنتاجية ودعم العجلة الإقتصادية بالتوازي مع توفير السلامة الصحية، وضبط انتشار العدوى، ورسم خطة وقائية فاعلة لتدابير السلامة القطاعية وقدرتها الإستيعابية، ورفع الجهوزية الصحية والإقتصادية، والتعامل الفعال مع الحالات الوافدة والناشئة كما والمخاطر المحتملة".

ودعت "الدولة الى الإصغاء إلى آلام الناس والإستماع الى مطالبها المعيشية وتوفير مستلزمات الحياة والصمود، لأن المواطن الذي يرى نفسه في الفقر وأسرته في الجوع ومجتمعه في الحرمان، سيجد نفسه مضطراً الى تأمين لقمة عيشه مهما كانت المخاطر التي تتهدده".

وذكَّرت الهيئة "المواطن بضرورة إعتماد الرقابة المواطنية، وبأهمية توفير الحماية الشخصية والأسريّة، وبالتركيز على وسائل الوقاية الذاتية المبسّطة والفعالة والرادعة، خاصة التباعد الإجتماعي وإعتماد الكمامات في المجتمع وغسيل اليدين".

وفي الختام، شكرت الهيئة "الطواقم الصحية لعملهم المستمر، وتدعوا الدولة إلى الإستمرار في تطوير وتجهيز المراكز العلاجية، والى الاشراك الفعال للمراكز الاستشفائية الجامعية، كما والهيئات الإعلامية، في رسم وتنفيذ برامج الوقاية والتوعية، وتتمنى للممرضات ظروفاً أفضل وأياماً أطيب بمناسبة اليوم العالمي للممرضة والممرض، وتقف إلى جانبهم في كل ما يلزم لتحقيق عملهم السليم وحياتهم الكريمة، لأن في ضميرهم وعملهم، يكرسون ايامهم لصحة المواطن ولا يبخلون بالتوعية والوقاية والحماية".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة