أمن وقضاء

placeholder

الشرق الاوسط
الاثنين 03 آب 2020 - 07:44 الشرق الاوسط
placeholder

الشرق الاوسط

الحرب اللبنانية ـ الإسرائيلية "مُستبعدة وغير مرغوبة"

الحرب اللبنانية ـ الإسرائيلية "مُستبعدة وغير مرغوبة"

أشارت صحيفة "الشرق الأوسط"، إلى أنّه "مع استمرار الاستنفار على جانبي الحدود الإسرائيلية – اللبنانية، لا يرى محللون إمكانية نشوب حرب بين تل أبيب وحزب الله لعدم رغبة الطرفين في ذلك، في وقت لا يتوقف تحليق الطيران الإسرائيلي في الأجواء اللبنانية خصوصاً بعد التوتر الذي شهدته مزارع شبعا الأسبوع الماضي".

وكانت إسرائيل قد أعلنت الاثنين الماضي، بعد هدوء نسبي استمر أشهراً، أنها أحبطت هجوماً "إرهابياً" وأطلقت النار على مسلحين عبروا "الخط الأزرق" الذي يفصل بين لبنان وإسرائيل، قبل أن يعودوا إلى الجانب اللبناني.

وأكدت أورنا مزراحي المسؤولة الأمنية السابقة في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي وتعمل حالياً في المعهد الوطني للدراسات الأمنية، أنه في مواجهة احتمال رد يقوم به "حزب الله"، يبقى الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب على طول الحدود، حسبما جاء في تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية.

وقبل عشرة أيام من الحادث الحدودي الأخير، وخلال زيارة لوكالة الصحافة الفرنسية إلى قواعد عسكرية إسرائيلية على طول الخط الأزرق، لخص الكابتن جوناتان غوشين الوضع قائلاً إن "قواتنا ترى "حزب الله" يستعد للحرب المقبلة".

وقال الكابتن جوناتان غوشين على متن سيارة جيب خلال دورية على طرق متعرجة بالقرب من بلدة المطلة التي تقع في آخر نقطة بشمال إسرائيل إن "الحدود تبدو هادئة لكنها ليست كذلك". وأضاف: "عندما نقترب، تكفي عشر دقائق لنراهم يصلون (أعضاء حزب الله) لمحاولة جمع معلومات واختبار ردود فعلنا".

في ذلك اليوم، كان عدد من الأشخاص يتنقلون بين الأشجار المثمرة على الجانب الآخر من السياج. هل هم أعضاء في "حزب الله" أم مزارعون؟ يرد الضابط الشاب: "حزب الله!".

ويقول مراقبون إن المعسكرين يدركان أن حرباً جديدة لن تخدم مصلحتهما الآنية.

ففي الجانب اللبناني، حسب ديدييه لوروا الخبير في شؤون "حزب الله"، يشكّل الاستياء الشعبي والمظاهرات ضد السلطة "عاملاً لا يمكن إهماله في حسابات" الحزب. وأضاف أنه بوجود أزمة اقتصادية وسياسية وصحية "الجو في لبنان ليس ملائماً لأجندة حربية ضد إسرائيل".

ورأى الباحث نفسه أن "حزب الله" يواجه ضغطاً مالياً أيضاً مثل إيران التي تدعمه، ما يؤثر على الاستراتيجية "العسكرية".

من جهتها، أشارت أورنا مزراحي إلى أن الدولة العبرية في وضع اقتصادي أقل خطورة "لكن لديها مشكلاتها" أيضاً مثل تصاعد وباء "كوفيد - 19ط من جديد ونسبة بطالة مرتفعة ومظاهرات متزايدة ضد الحكومة.

وكرر ناحوم بارنيا، في صحيفة "يديعوت أحرونوت" الفكرة نفسها، مؤكداً أن طريقة عمل الجيش الإسرائيلي تدل على أنه سعى إلى تجنب أي انفجار. وكتب: "ما هو غير معتاد (...) هو أن الأمر أُعطي للجنود: حتى إذا كان الإرهابيون مسلحين وحتى إذا عبروا الحدود، لا تطلقوا النار. لا تطلقوا النار إلا إذا تعرض الجنود للخطر". وتابع المعلق: "المنطق الرئيسي واضح: قتل أعضاء الخلية كان سيؤدي إلى يوم من القتال في الشمال إن لم يكن أكثر"، لكنّ "المسؤولين لا يريدون التورط في حرب ثالثة في لبنان".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة