"ليبانون ديبايت"
مشهدية خروج رئيس الجمهورية من قصر بعبدا، أعادت إلى الأذهان خروجه الأوّل من قصر بعبدا في العام 1990 ليعود أقوى في العام 2005 ويُحدث "تسونامي" انتخابي فاجأ به كافة خصومه، فهل الخروج اليوم سيقوّي الرجل الثمانيني أكثر بعد أن تحرّر من قيود كثيرة كبّلته في السنوات الأخيرة مع الهجمة الشرسة التي تعرض لها.
في هذا السياق، يوضح عضو كتلة "لبنان القويّ"، النائب شربل مارون لـ"ليبانون ديبايت"، أنَّ "التيّار" اليوم مع خروج الرئيس من قصر بعبدا حدّد طريق عناوينه الجديدة.
ولفت إلى أنَّ, "ما تعرض له الرئيس عون خلال السنوات الثلاث الأخيرة ومحاولة إحداث الفوضى وطمس معالم مرتكب الفساد".
وأشار الى "السياسات المالية لحاكم مصرف لبنان وعرقلة مساعي تأمين الكهرباء عبر رفع التعرفة".
وبشأن القضاء، اعتبر مارون أن "بعد جريمة العصر أي انفجار المرفأ، لايزال القاضي مكبل اليدين فالتحقيقات كانت ستفضح رموزًا كثيرة ولكنهم وضعوا من سيفضح هذه الأمور في السجن وأوقفوا التحقيقات".
واعتبر أن "المشكلة اليوم انتهت مع الرئيس المكلف نجيب ميقاتي لأن الرئيس عون أنهى عهده".
وأكّد أن "المعركة اليوم ستبدأ بعد أن تحرر الرئيس من قيود القصر حيث كان ملزماً بعدم التأزيم ومن واجبه تهدئة الامور رغم ما كان يحاك من تعميم للفوضى بالمال والدماء كما حدث في الطيونة، والتي كانت ستكون طيونة 2 و3 أيضًا".
وذكر أنه "في 13 تشرين العام 1990، خرج الرئيس عون من القصر وسقط شهداء وفي 2005 وُلد "التيّار" واليوم يخرج من القصر أيضًا برأس مرفوع وأقوى على الأرض".
وتابع، "أما من حاربوه فسقوطهم بات قريبًا ولا سيما أنه لا يوجد دولة ستنجدهم كما أنجندهم سابقًا، فاليوم القدرة حقيقية على كشف الفاسدين و"الأيام بيناتنا".
وحول اتخاذ "التيّار" قرار مقاطعة وزرائه للحكومة، أوضح مارون أن "رئيس التكتل جبران باسيل ذكّر بأن الحكومة وفق الدستور لا يمكنها أن تجتمع وتوقيع استقالة الحكومة هو لتأكيد المؤكد".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News