المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الأربعاء 10 كانون الثاني 2024 - 08:09 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

نصرالله يستنسخ خطة "سلّة السلام الشاملة"

نصرالله يستنسخ خطة "سلّة السلام الشاملة"

"ليبانون ديبايت"

يرتدي البحث الأميركي عن تسوية شاملة للوضع بين لبنان وإسرائيل، طابع الأولوية القصوى في اللحظة الراهنة، في ضوء حديثٍ ديبلوماسي عن فرصة، أو نافذة، تتيح الوصول إلى تفاهم حدودي، يقوم فيه الوسيط آموس هوكستين بدور بارز في الساعات المقبلة في بيروت. ويتركّز التفاهم الذي هو قيد النقاش على ما سبق وأن طرحه حديث الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله، عن إمكان أن يستعيد لبنان وتسوية أوضاع الحدود وتحديد النقاط ال13 من نقطة (ب1) حتى مزارع شبعا".

وفي هذا الخصوص تكشف أوساط مواكبة، عن أن هذا الطرح هو نسخة مستنسخة عن الخطة التي سلّمها وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عبد الله بوحبيب في 25 آب الماضي، إلى مندوبة الولايات المتحدة الأميركية في مجلس الأمن، قبل التمديد لقوات "اليونيفيل" العاملة في الجنوب في 31 آب الماضي.

وتقول الأوساط المواكبة ل"ليبانون ديبايت"، إن الوزير بوحبيب، قد سمّى هذه الخطة في حينه "سلة السلام الشاملة"، وقال يومها لكل من التقاهم في الأمم المتحدة من رئيسة البعثة الأميركية وفريقها، إلى مجموعة الدول العربية في مجلس الأمن الدولي، فمجموعة الدول الأعضاء غير الدائمين في مجلس الأمن، والساعين إلى الحل على أرض الجنوب وإنهاء الصراع بين لبنان وإسرائيل: "تصحيح وتحديد الحدود في النقاط ال13 الخلافية، حيث هناك 6 نقاط غير خاضعة للنقاش، و7 نقاط يمكن النقاش حولها، وذلك بتسوية والتزام الحدود المعترف عليها دولياً وفق ما نص عليه القرار 242 عندما تم الإعتراف بالحدود الدولية المسجلة".

ووفق المصادر، فإن خطة بوحبيب، تستند إلى طرحٍ تلازم مع تشكيل الفريق اللبناني المكلّف بترسيم الخط الأزرق منذ زمنٍ طويل، وقضى بجعل مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والغجر وقرية الماري المتنازع عليها عند مثلث الحدود اللبنانية ـ الفلسطينية ـ السورية، وفي مرحلة انتقالية، بعهدة القوات الدولية وإعلانها منطقة آمنة ولا وجود للجيش الإسرائيلي فيها أو للقوى العسكرية اللبنانية، باستثناء العناصر البلدية أو قوى الأمن الداخلي، وذلك إلى حين تسوية الخلاف وتوضيحه وترسيم الحدود بالتفاهم مع سوريا.

وكان الفريق اللبناني قد اعتبر في ذلك الوقت، أن الخط الأزرق هو خطّ انسحاب وليس خطّ الحدود، بسبب وجود النتؤات 13 فيه، علماً أن إسرائيل قد طرحت تبادل بعض الأراضي، لكن لبنان رفض المقايضة .

وإذ تشير المصادر المواكبة نفسها، إلى أن الخطة التي يناقشها هوكستين، تتلازم مع هذا الطرح، فهي تجزم بأن الموفد الأميركي، كما كل الموفدين الدوليين الذين يزورون لبنان، قد أدركوا ويدركون أنه لا يمكن البحث بكل هذه المواضيع وتأجيل الإستحقاق الرئاسي حتى بعد نهاية حرب غزة، ليس بقرارٍ من الحكومة، بل بقرارٍ من "حزب الله".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة