نشر تحليل لصحيفة نيويورك تايمز يشير إلى أنَّ "إسرائيل حلت في الأسابيع الأخيرة محل الولايات المتحدة باعتبارها القوة الدافعة الرئيسية للسياسة في الشرق الأوسط".
في مقال بعنوان "إسرائيل هي صاحبة القرار في الشرق الأوسط بينما تلعب الولايات المتحدة دورًا أقل"، يرى المحلل مارك لاندر أنه "بينما تمضي إسرائيل قدمًا في شن ضربات على إيران وحزب الله في لبنان وحماس في غزة، يجد الرئيس الأمريكي جو بايدن نصب عينيه، الدور الأميركي محدودًا للغاية".
مع انقشاع الغبار عن الضربات العسكرية الإسرائيلية الأخيرة ضد إيران، يقول المحللون والدبلوماسيون السابقون: "إن هناك شيئًا واحدًا واضحًا: إسرائيل، للأفضل أو للأسوأ، هي التي تملي الأحداث في الشرق الأوسط"، ويقول المقال: "لقد تم تحويل الولايات المتحدة إلى دور رجل الجناح، حيث يشن حليفها حربًا على جبهات متعددة".
ويشير المقال إلى أنه بدلاً من الانخراط في جهود صنع السلام الكبرى مثل أسلافه، شارك بايدن إلى حد كبير في عمليات تطهير بسيطة، على الرغم من أنه يشير إلى أن إسرائيل لا تزال تستجيب لبعض التحذيرات الأميركية، مثل عدم ضرب البرنامج النووي الإيراني.
وينقل المقال عن محللين قولهم إن التطورات يمكن أن تشجع أعداء الولايات المتحدة مثل روسيا والصين.
ويشير التقرير أيضًا إلى أن الولايات المتحدة لا تواجه العراقيل بسبب التصرفات الإسرائيلية فحسب، بل أيضًا بسبب حالة عدم اليقين السياسي في الولايات المتحدة قبل الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها الشهر المقبل.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News