المحلية

الثلاثاء 29 تشرين الأول 2024 - 12:04

"جرائم موثقة"... وزارة الخارجية ترفع شكوى عاجلة

"جرائم موثقة"... وزارة الخارجية ترفع شكوى عاجلة

أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان، أنها "بعد التشاور والتنسيق مع وزارة الصحة العامة، قدّمت بواسطة بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، شكوى إلى مجلس الأمن الدولي بشأن الاعتداءات الإسرائيلية التي استهدفت القطاع الصحي في لبنان، منذ 8 تشرين الأول 2023 وحتى 24 تشرين الأول 2024".

وقد فنّدت الشكوى عدد الإعتداءات الاسرائيلية على المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية والجمعيات الإسعافية، التي بلغ عددها 281 اعتداء، قُتل جراءها 163 شخصًا من العاملين في القطاعين الاستشفائي والاغاثي، وجُرِح المئات.

وعرض لبنان في شكواه "الآثار الكارثية للعدوان الإسرائيلي على القطاع الصحي، وخصوصًا في المناطق المستهدفة ومناطق النزوح المكتظة، إذ تسبب بنزوح عدد كبير من الأطباء والممرضين والصيادلة، وبنقص حاد في الكوادر الطبية وإمدادات الأدوية والمعدات الطبية الأساسية، ما أدى إلى تدهور جودة الرعاية الصحية المقدّمة للمرضى، وللأمهات والأطفال حديثي الولادة. كما ازدادت الحاجة إلى خدمات الصحة النفسية، خصوصا للأطفال المتأثرين بالصراع".

وفيما نبّه لبنان إلى "المخاطر الكبيرة التي تهدد قطاعه الصحي في حال استمرار الحرب"، ناشد "المجتمع الدولي تعزيز دعمه لهذا القطاع وتقديم المزيد من المساعدات العاجلة لحماية البنية التحتية الصحية".

ودعا الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى "إدانة إسرائيل ومحاسبتها ومعاقبتها، واتخاذ خطوات فعّالة لمنع اعتداءاتها على القطاع الصحي والاسعافي، التي ترقى الى جرائم حرب، باعتبار أن القانون الدولي الإنساني ينص بشكل واضح على ضرورة حماية المؤسسات الصحية والإغاثية والعاملين فيها خلال الحروب والنزاعات المسلحة".

وكان لبنان قد قدّم العديد من الشكاوى لمجلس الأمن الدولي منذ بداية التصعيد الأخير مع إسرائيل، بدءًا من منتصف أيلول 2024. تضمنت التنديد بالاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على السيادة اللبنانية واستهداف المدنيين والبنية التحتية الحيوية.
كما تقدم لبنان بشكاوى حول استهداف مواقع قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام (اليونيفيل) في جنوب لبنان، معتبرًا هذه الهجمات خرقًا خطيرًا للقانون الدولي وقرار مجلس الأمن رقم 1701.

وشملت ايضًا الشكاوى مسألة التأثير السلبي للهجمات الإسرائيلية على القطاع التعليمي، حيث منع أكثر من مليون طالب من حقهم في التعليم بسبب الضربات الجوية المتواصلة على مناطق عديدة، من ضمنها البنى التحتية والمدارس إضافة إلى النزوح والتهجير إلى مناطقة جديدة ومراكز إيواء هي في معظمها عبارة عن مدارس.

كذلك، أعربت وزارة الخارجية اللبنانية عن قلقها من تصاعد الهجمات الجوية والبرية على القرى الجنوبية والمناطق الحضرية، مشيرة إلى الخسائر الكبيرة بين المدنيين وتدمير الممتلكات الخاصة والعامة، مطالبةً بوقف فوري للعدوان وبتحميل إسرائيل المسؤولية عن هذه الانتهاكات.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة