أكّد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، أنّ الحل السياسي الشامل هو السبيل الوحيد للحفاظ على هيبة الدولة السورية وتلبية المطالب المشروعة لأبناء جبل العرب، مشدداً على ضرورة إطلاق حوار بين جميع المكونات الدينية والسياسية والطائفية برعاية الدولة.
ودعا جنبلاط في مقابلة مع قناة "الجزيرة"، المرجع الروحي الشيخ حكمت الهجري إلى الاستجابة لنداء وقف إطلاق النار والموافقة على المسار السياسي، معتبراً أن التهدئة والانخراط في الحوار الوطني ضرورة لحماية أبناء السويداء.
وأدان جنبلاط بشدة أي تصريح يدعو إلى حماية دولية أو إسرائيلية، مؤكداً أنّ هذه الطروحات تشكّل مسّاً بسيادة سوريا وتاريخ السويداء الوطني والعربي، داعياً إلى وقف التصعيد ورفع الحصار عن المناطق المتضررة، والعمل الجاد لتفادي الانزلاق إلى مزيد من التوتر.
وأضاف أن دروز سوريا جزء أصيل من النسيج العربي والوطني السوري، ولا يجوز إخراجهم من عروبتهم أو التعامل معهم كجسم منفصل عن محيطهم الطبيعي.