المحلية

رصد موقع ليبانون ديبايت
الثلاثاء 22 تموز 2025 - 20:45 رصد موقع ليبانون ديبايت
رصد موقع ليبانون ديبايت

عون من البحرين: لبنان يمدّ الجسور مع الخليج والثقة تعود تدريجيًا

عون من البحرين: لبنان يمدّ الجسور مع الخليج والثقة تعود تدريجيًا

استهلّ رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون زيارته إلى البحرين بلقاء مع القائمة بالأعمال في السفارة اللبنانية في المنامة السفيرة ميرنا الخولي، حيث اطلع منها على مسار العلاقات اللبنانية - البحرينية وأطر التعاون القائم بين البلدين، واستمع إلى عرض حول أوضاع الجالية اللبنانية في المملكة.


بعدها، التقى الرئيس عون في مقر إقامته عددًا من رؤساء تحرير الصحف البحرينية وممثلي وكالة الأنباء الرسمية، وأجاب على أسئلتهم التي تمحورت حول الأوضاع اللبنانية، وتداعيات التطورات الإقليمية على الاستقرار في لبنان.


وأكد الرئيس عون أنّه يتطلّع إلى لقائه المرتقب غدًا مع العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة وعدد من كبار المسؤولين في المملكة، مشيرًا إلى أن اللقاء سيبحث ملفات عدّة أبرزها: إعادة فتح السفارة البحرينية في بيروت بعد تعيين سفير غير مقيم، تسهيل منح التأشيرات للبنانيين، إعادة تسيير رحلات "طيران الخليج"، وتفعيل العلاقات الاقتصادية والزراعية.


وقال رئيس الجمهورية: "زياراتي إلى دول الخليج تهدف إلى إعادة وصل ما انقطع، وإلى ترميم الثقة بين لبنان وأشقائه العرب"، مشيرًا إلى أن اللبنانيين يتطلّعون إلى استقبال إخوانهم من البحرين هذا الصيف، ليستمتعوا بالضيافة اللبنانية وجمال الطبيعة.


وأوضح عون أن الحكومة اللبنانية تبذل جهودًا ملموسة لضبط الحدود ومكافحة التهريب، مؤكّدًا أن المعابر الجوية والبرية والبحرية باتت تحت السيطرة الأمنية، ما يُمهد الطريق لإعادة فتح الأسواق الخليجية أمام المنتجات اللبنانية، لا سيما الزراعية منها.


وفي ما خصّ الإصلاحات، شدد الرئيس على أنها مستمرّة في جميع القطاعات، وعلى رأسها القطاع المصرفي، موضحًا أن الحكومة تتعاون مع مجلس النواب لإقرار القوانين اللازمة، ومنها ما يتصل بالسرية المصرفية وتنظيم القطاع.


وردًا على سؤال حول سلاح حزب الله، قال عون إن "قرار حصرية السلاح لا رجوع عنه، ويتم تطبيقه بروية تحفظ وحدة لبنان وتمنع أي اهتزاز للسلم الأهلي"، لافتًا إلى أن "إسرائيل لا تزال تخرق اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 26 تشرين الثاني 2024، وترفض الالتزام بالدعوات الدولية لوقف الأعمال العدائية".


وأشار إلى أن "أي حل سياسي بحاجة إلى ضمانات تنفيذ، خصوصًا أن إسرائيل لم تطبّق القرار 1701 بكامل بنوده، في وقت نشر فيه لبنان الجيش جنوب نهر الليطاني، بينما لا تزال التلال الخمس تحت السيطرة الإسرائيلية".


وكشف رئيس الجمهورية أن عديد الجيش في الجنوب سيبلغ 10,000 عنصر مع نهاية العام الحالي، مشددًا على أن "حيثما ينتشر الجيش، يتم ضبط السلاح غير الشرعي وإنهاء كل المظاهر المسلحة".


وفي معرض حديثه، أشاد الرئيس عون بانتخاب البحرين عضوًا غير دائم في مجلس الأمن الدولي، معتبرًا ذلك "دليلًا على ثقة المجتمع الدولي بها"، ومؤكدًا أن المملكة ستحمل القضايا العربية، ومن بينها القضية اللبنانية، إلى المحافل الأممية.


وختم بالدعوة إلى أبناء البحرين والخليج لزيارة لبنان هذا الصيف، قائلاً: "لبنان ينتظركم".


هذا، ويزور الرئيس عون قبل ظهر الغد مجلس التنمية الاقتصادية، على أن ينتقل بعد ذلك إلى قصر القضيبية، حيث يُقام له استقبال رسمي، تعقبه محادثات مع العاهل البحريني وكبار المسؤولين، ثم مؤتمر صحافي مشترك، يليه اجتماع موسّع بين الوفدين اللبناني والبحريني، وغداء رسمي على شرف رئيس الجمهورية، الذي سيغادر بعدها المنامة عائدًا إلى بيروت.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة