وصل جثمان الفنان والمسرحي الكبير زياد الرحباني، بعد ظهر اليوم الإثنين، إلى كنيسة رقاد السيدة في المحيدثة – بكفيا، حيث يُقام قدّاس وجناز لراحة نفسه بمشاركة واسعة من العائلة والأصدقاء والمحبّين، إضافة إلى شخصيات سياسية وفنية وثقافية.
وكان جثمان الراحل قد نُقل من مستشفى خوري في الحمرا صباحًا، وسط حشد شعبي كبير تجمّع منذ ساعات الصباح الأولى أمام المستشفى، ورافقه في موكب مهيب إلى مسقط رأسه، وسط تصفيق متواصل ودموع حزينة من محبّيه الذين توافدوا من مختلف المناطق.
وعند وصول النعش إلى باحة الكنيسة، دوّى التصفيق مجددًا وارتفعت كلمات الوداع، في مشهد مؤثر يليق بمسيرة زياد الرحباني الحافلة، والذي شكّل حالة استثنائية في الوجدان اللبناني والعربي من خلال موسيقاه ومسرحه ومواقفه.
هذا وتُقبل التعازي في صالون الكنيسة اليوم الإثنين قبل الدفن وبعده، ابتداءً من الساعة الحادية عشرة صباحًا حتى السادسة مساءً، على أن تُستكمل مراسم التعزية يوم غد الثلاثاء ضمن التوقيت نفسه.