اقليمي ودولي

روسيا اليوم
السبت 02 آب 2025 - 20:35 روسيا اليوم
روسيا اليوم

عودة مشروطة إلى الغلاف: لا رجوع قبل إنهاء الحرب وإطلاق سراح الأسرى

عودة مشروطة إلى الغلاف: لا رجوع قبل إنهاء الحرب وإطلاق سراح الأسرى

مع اقتراب نهاية آب/أغسطس، تستعد السلطات الإسرائيلية لإعادة آلاف من سكان مستوطنات غلاف غزة الذين أُجبروا على النزوح إثر هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. لكنّ مشاهد الدمار وأصوات الانفجارات، إلى جانب استمرار احتجاز الأسرى الإسرائيليين في غزة، تدفع كثيرين إلى التمسك بالبقاء بعيدًا عن منازلهم حتى إشعار آخر.


ميراف كوهين، من سكان كيبوتس عين هشلوشا، تقول إنها لا تشعر بالأمان للعودة الآن: "لا تزال هناك حرب، ولن أعود قبل هزيمة حماس وعودة المختطفين"، رغم بدء بعض جيرانها بالعودة ضمن خطة حكومية تستمر حتى 24 آب/أغسطس.


أفيشاي أدري، من كيبوتس ناحال عوز، يصف يوم الهجوم قائلًا: "ظنناها جولة صواريخ عادية، لكن خلال دقائق كنا نسمع إطلاق نار وصراخًا بالعربية. اختبأنا في الغرفة المحصنة ساعات طويلة وسط أصوات الانفجارات. قتلوا جيراني"، مضيفًا أنه لا يستطيع إعادة أطفاله إلى منطقة ما زالت قريبة من ساحة معركة.


أما عمير أدلر، من سكان ناحال عوز أيضًا، فقد أمضى 19 ساعة في الغرفة المحصنة مع أسرته، 12 منها بلا كهرباء وبكمية قليلة من الماء. يقول: "لن أعود قبل أن تنتهي الحرب ويعود جميع الأسرى. الوضع الآن لا يسمح بذلك".


ورغم رغبة البعض في العودة "لإغلاق الدائرة"، إلا أن المخاوف الأمنية والنفسية تظل العائق الأكبر أمام استئناف الحياة في غلاف غزة، في انتظار ما تعتبره عائلات كثيرة "شروط الأمان المفقودة".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة