تعيش الحدود اللبنانية – السورية هاجس انفجار أمني جديد، وسط معلومات عن استنفار عسكري على الجانبين وتحذيرات متبادلة تزيد من منسوب القلق.
وفي هذا السياق، رفض المدير العام السابق لقوى الأمن الداخلي النائب اللواء أشرف ريفي ما يشاع عن تهديد أمني مصدره الحدود السورية، معتبراً أن "حزب الله هو المستفيد الأول من هذه الشائعات المضللة لتبرير احتفاظه بسلاحه".
وأشار ريفي في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط" إلى أنّ "حزب الله يتبنّى الرواية الإسرائيلية التي تتحدث عن ضمّ سوريا أجزاء من لبنان مقابل تخليها عن الجولان لإسرائيل"، لافتاً إلى أنّ الحزب "صاحب مصلحة في تبنّي مزاعم التهديد الآتي من الشرق، لتخويف المسيحيين ومكوّنات أخرى وإقناعهم بضرورة بقاء سلاحه تحت ذريعة مواجهة الخطر السوري".
وأضاف ريفي أنّ "النظام السوري الجديد واضح جداً في خطابه، وأعلن صراحة اعترافه بلبنان كدولة مستقلة، واستعداده لترسيم الحدود وضبطها ومنع أي اختراق قد يهدد أمن لبنان واللبنانيين".