اقليمي ودولي

الشرق الأوسط
الاثنين 01 أيلول 2025 - 09:54 الشرق الأوسط
الشرق الأوسط

وسط القصف الإسرائيلي... ترامب يدرس وضع غزة تحت وصاية أميركية لسنوات

وسط القصف الإسرائيلي... ترامب يدرس وضع غزة تحت وصاية أميركية لسنوات

كشفت صحيفة «واشنطن بوست» أنّ إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تبحث مسودة خطة لما بعد الحرب في غزة تتضمّن وضع القطاع تحت وصاية أميركية تمتد لعشر سنوات على الأقل. وتنصّ الخطة على نقل سكان غزة إمّا عبر ما وصفته بـ«المغادرة الطوعية» إلى دول أخرى، أو إلى مناطق «مقيّدة وآمنة» داخل القطاع خلال مرحلة إعادة الإعمار.


ميدانيّاً، واصل الجيش الإسرائيلي قصفه الجوي والبري على مدينة غزة، ما أدى إلى تدمير منازل جديدة وإجبار مزيد من العائلات على النزوح. وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بأن الجيش فجّر أكثر من 80 روبوتاً مفخخاً بين الأحياء السكنية خلال الأسابيع الثلاثة الماضية. وفي السياق ذاته، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس مقتل «أبو عبيدة» المتحدث باسم «كتائب القسام» بعد استهدافه بغارة جوية، مؤكداً أنه كان من أبرز وجوه حركة «حماس» الإعلامية.


من جهة أخرى، أبحر أسطول إنساني من برشلونة الإسبانية محمّلاً بالمساعدات، في محاولة لكسر الحصار المفروض على غزة، بمشاركة ناشطين من دول عدّة.


في لبنان، جدّد رئيس البرلمان نبيه بري في كلمة بمناسبة ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر انفتاحه على مناقشة مصير السلاح ضمن حوار توافقي تحت سقف الدستور والبيان الوزاري، مؤكداً أنّ السلاح «صان الكرامة والسيادة الوطنية». وأكدت مصادر وزارية أنّ وزراء «الثنائي الشيعي» سيحضرون جلسة الحكومة المقررة الجمعة لمناقشة خطة الجيش المتعلقة بحصرية السلاح بيد الدولة، مشيرة إلى أنّ «حزب الله» لن يلجأ إلى تحريك الشارع بالتزامن مع انعقاد الجلسة.


وفي اليمن، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنّ الغارة التي أدت إلى مقتل رئيس حكومة الحوثيين وعدد من وزرائه في صنعاء «ليست سوى البداية»، مشيراً إلى أنّ إسرائيل دخلت «مرحلة جديدة» من المواجهة. وردّ زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي بتهديدات بتصعيد الهجمات على إسرائيل بالصواريخ والطائرات المسيّرة، إضافة إلى فرض حظر بحري.


أما في العراق، فتتواصل الوساطات بين بغداد وأربيل لحل أزمة الرواتب. وقد أُعلن عن صرف رواتب شهري أيار وحزيران بعد أن سلّم الإقليم جزءاً من إيراداته غير النفطية إلى الحكومة الاتحادية، بينما تبقى رواتب تموز وآب معلّقة بانتظار اتفاق جديد يشمل ملف صادرات النفط والعائدات الجمركية.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة