أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنّ سلاح الجو، بالتعاون مع سلاح البحرية وهيئة الاستخبارات العسكرية، نفّذ غارة دقيقة استهدفت إياد أبو يوسف، نائب قائد الشرطة البحرية لحركة حماس، في منطقة مخيمات الوسطى بقطاع غزة.
وذكر البيان أنّ العملية جرت بتوجيه استخباراتي من سلاح البحرية، وأنّ أبو يوسف لعب دورًا محوريًا في عملية الاقتحام التي نفذتها حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر، كما خطّط خلال المعارك الأخيرة لكمائن ضد القوات الإسرائيلية وتولّى مهمة تأمين ممتلكات الحركة داخل القطاع.
وأوضح أن تصفيته تُعدّ "ضربة مهمة لقدرات الشرطة البحرية التابعة لحماس"، التي تستخدم، بحسب البيان، لجمع المعلومات الاستخباراتية عن الجيش الإسرائيلي وفرض السيطرة البحرية بالنيابة عن الجناح العسكري للحركة.
وأشار إلى أنّ العملية تأتي في إطار ما يُعرف بـ"عربات جدعون 2"، حيث يواصل سلاح البحرية العمل على استهداف البُنى التحتية والشخصيات البارزة في الشرطة البحرية لحماس، بالتنسيق مع القوات البرية وسلاح الجو.
كما لفت إلى أنّ مقاتلي "السرية 916" في سلاح البحرية يضطلعون بدور عملياتي في المناورات البرية داخل القطاع، عبر تقديم الدعم الناري من البحر والمساهمة في "إغلاق الدوائر العملياتية" في الوقت الحقيقي.
الـــمــــزيــــــــــد
