المحلية

ليبانون ديبايت
الخميس 30 تشرين الأول 2025 - 07:22 ليبانون ديبايت
ليبانون ديبايت

الوقت... هو السلاح الأخطر ضد لبنان

الوقت... هو السلاح الأخطر ضد لبنان

"ليبانون ديبايت"


من الواضح أن لبنان ليس اليوم على أي أجندة غربية أو عربية، بالنسبة لانعقاد مؤتمرات دعمٍ خاصة، سواء على مستوى مؤتمر دعم الجيش المؤجل بقرار أميركي ـ فرنسي ـ سعودي، أو على مستوى مؤتمر دولي لدعم عملية إعادة الإعمار، خصوصاً بعد تراجع زخم الحديث عن مؤتمر دعم الجيش، وسط تركيز الدعم الدولي اليوم على سوريا وغزة في منطقة الشرق الأوسط.

وبالتالي، ومع ترحيل هذا الدعم، فإن تحديات عدة ستعترض مسار إعادة بناء الدولة، وفق ما تؤكده النائبة التغييرية نجاة صليبا، التي تحذر من مواصلة "الترحيل والتأجيل لأي مساعدات خارجية، لأن الوقت هو السلاح الأخطر الذي يتهدد لبنان".


إلاّ أن النائبة صليبا تتحدث لـ"ليبانون ديبايت"، عن مؤشرات إيجابية برزت أخيراً على مستوى قرار الحكومة المتعلق بالملف النفطي، وتلفت إلى معلومات متداولة عن محادثاتٍ جدية حول استئناف أعمال المسح واستكشاف الغاز في آذار المقبل، على أن تبدأ المفاوضات في هذا المجال مع الشركات النفطية ضمن الكونسورتيوم الذي يضم "توتال" الفرنسية و"إيني" للطاقة وقطر للطاقة، في موعد قريب.


وتشدد النائبة صليبا، على أن أي تقدم يفترض واقعاً سياسياً وأمنياً مستقراً على الساحة الداخلية، حيث تكشف عن أهمية أن تمسك السلطة بالمبادرة على صعيد أي ملفٍ على تماس مع المجتمع الدولي، وأن تستمر عملية الإصلاح والتي تبدأ من تطبيق القوانين ومواجهة الفوضى والفساد والهدر، وضبط الوضع الأمني في البلاد ومحاربة الجريمة، ومواصلة الحملة على إنتاج وتجارة المخدرات بالدرجة الأولى.


وإذ تؤكد صليبا أن تحقيق المهام الأمنية المطلوبة من الدولة يستلزم دعماً مالياً خارجياً، تجد أن الركيزة الاساسية لأي دعم خارجي منشود، تبقى في أن تلتزم الدولة اللبنانية بما يطلبه أصدقاء لبنان والدول المانحة من إجراءات إدارية ومالية وإقتصادية، من أجل إطلاق عجلة الدعم من خلال المؤتمرات التي كانت مقررة خلال العام الحالي وتمّ ترحيلها بسبب البطء في تنفيذ القرارات الدولية، وفي مقدمها القرار 1701، وبشكل خاص بسط سلطة الدولة على كل أراضيها وحصر السلاح بيد الأجهزة الأمنية.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة