أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الأحد، أنّ "وعد بلفور" شكّل بوابة الظلم والإجرام والإبادة الصهيونية بحقّ الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته وحقوقه الوطنية، مشدّدة على أنّ هذه الجريمة التاريخية لن تُغتفر ولن تسقط بالتقادم.
وقالت الفصائل، في بيانٍ بمناسبة الذكرى الـ108 لوعد بلفور، إنّ القوى التي ساهمت في إصدار هذا الوعد هي ذاتها التي تواصل اليوم حماية الكيان الإسرائيلي وقادته من الملاحقة الدولية، وتزوّده بالسلاح الذي يقتل به المدنيين الفلسطينيين، معتبرة ذلك "انعكاساً لتجرّد تلك الدول من القيم الإنسانية والأخلاقية التي تتشدّق بها".
وأضافت أنّ الشعب الفلسطيني سيبقى متجذّراً في أرضه، صامداً في وجه المؤامرات والمخططات الصهيو–أميركية، مؤكدة أنّه لن يتنازل عن ذرة تراب من أرض فلسطين مهما عظمت التضحيات.
وشددت الفصائل على أنّ الوحدة الوطنية تُعدّ ضرورة استراتيجية لتحقيق التحرير، داعيةً إلى تكاتف جميع مكونات الشعب الفلسطيني على أساس الشراكة والمقاومة المشتركة وصولاً إلى الحرية والاستقلال.
كما جدّدت التأكيد على أنّ المقاومة، بجميع أشكالها وفي مقدمتها المقاومة المسلحة، خيار ثابت في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، داعيةً أحرار العالم وأبناء الأمة إلى تكثيف الجهود والضغط الدولي دعماً للشعب الفلسطيني ونضاله المشروع.