اقليمي ودولي

الميادين
الجمعة 14 تشرين الثاني 2025 - 19:28 الميادين
الميادين

"نيران صديقة" تواجه ترامب… و"ماغا" تنقلب على قائدها

"نيران صديقة" تواجه ترامب… و"ماغا" تنقلب على قائدها

تطرّقت مجلة "نيوزويك" الأميركية إلى التحديات التي يواجهها الرئيس الأميركي دونالد ترامب داخل حزبه، وخصوصاً من الجمهوريين المنتمين إلى القاعدة التي أسسها، "ماغا"، مشيرةً إلى أنّ الملفات المطروحة مؤخراً باتت تسبّب إرباكاً للمشرعين الذين يواصلون الوقوف إلى جانبه.


وأوضحت المجلة أنّ ترامب يواجه ما وصفته بـ"النيران الصديقة" على خلفية تحوّلات واضحة في مواقفه من ملف الهجرة، والوضع الاقتصادي، وقضية إبستين، إضافة إلى الغضب الذي أثارته خطته لاستيراد لحوم الأبقار من الأرجنتين، بالتوازي مع النتائج التي حققها الديمقراطيون في انتخابات الأسبوع الماضي.


وبحسب "نيوزويك"، فإنّ المؤيدين الأكثر إخلاصاً لحركة “جعل أميركا عظيمة مجدداً” ما زالوا يميلون إلى الوقوف خلف ترامب خلال هذه المرحلة الحساسة من ولايته، رغم الانقسام المتزايد داخل الحزب الجمهوري، وهو ما قد يدفع المشرعين إلى إدراك ثمن التمسّك به مع اقتراب الانتخابات النصفية.


وفي هذا السياق، قال أستاذ الإعلام والشؤون العامة في جامعة جورج واشنطن، بيتر لوج، إنّ ترامب "لن يفقد دعمه الأساسي أبداً"، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أنّ قاعدة "ماغا" باتت تشهد انقساماً داخلياً، بحيث "أصبح معنى أن يكون الشخص مؤيداً لماغا أو جمهورياً موضع نقاش مستجد".


من جهته، لفت أستاذ الإدارة السياسية في جامعة جورج واشنطن، تود بيلت، إلى أنّ المواجهات التي حصلت بين ناخبين ومشرعين خلال اجتماعات المجالس البلدية تمثل جزءاً من الأدلة على اتّساع الانقسام داخل قاعدة ترامب.


وأشار بيلت إلى قضايا إضافية أثّرت في صورة الدعم التقليدي لترامب، أبرزها "تنامي الاستياء من الدعم الأميركي لإسرائيل، وتراجع ترامب في ملف أوكرانيا بما أغضب الجناح الانعزالي في ماغا، والأهم قضية إبستين".


وبرغم ذلك، رأى بيلت أنّ "ماغا مستعدة لمسامحة ترامب في كثير من الأمور، لأنّ مؤيديها يرونه رجل أعمال يدرك ما يفعل، سواء في ما يتعلق بالرسوم الجمركية أو سلوكه السياسي الصدامي".


أما الخبيرة السياسية شيري بيرمان، فاعتبرت أن قضيتي إبستين وارتفاع التكاليف الاقتصادية "خلقتا تهديداً غير مسبوق لرئاسة ترامب"، مؤكدة أنّ هذه التطورات أثارت قلق التيار المتشدد داخل ماغا، إضافة إلى مجموعة الناخبين المتأرجحين الذين سيضعون ارتفاع الأسعار في الحسبان خلال انتخابات 2026 وما بعدها.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة