اقليمي ودولي

روسيا اليوم
الاثنين 17 تشرين الثاني 2025 - 18:27 روسيا اليوم
روسيا اليوم

تحرّك أميركي واسع ضد شبكات الإخوان… قرار بتصنيفهم "منظمة إرهابية" عالمياً (فيديو وصور)

تحرّك أميركي واسع ضد شبكات الإخوان… قرار بتصنيفهم "منظمة إرهابية" عالمياً (فيديو وصور)

يبحث خبراء قانونيون ودبلوماسيون في وزارة الخارجية الأميركية، بالتعاون مع المكتب القانوني للوزارة، في قرار وشيك قد يقضي بتصنيف جماعة الإخوان المسلمين كـ"منظمة إرهابية" على مستوى عالمي، في خطوة يُتوقّع أن تحمل تداعيات قانونية ومالية واسعة.


وبحسب تقرير نشر الاثنين استنادًا إلى معطيات مسرّبة من واشنطن، فإن صدور قرار التصنيف قد يفتح الباب أمام إجراءات تحفظية وملاحقات مالية تطال أفرادًا ورجال أعمال ومؤسسات يُشتبه بارتباطها بالتنظيم الدولي للإخوان. وتشير المصادر إلى أن وزارة الخزانة الأميركية قد تعتمد قوائم موسّعة تضم أسماء شخصيات وكيانات وشركات وجمعيات تعمل تحت أطر مرتبطة بـ"الإسلام السياسي".


ووفق المعلومات، فإن إحدى الدول العربية زوّدت واشنطن بقوائم تفصيلية لجهات يُعتقد أنها على صلة بالتنظيم، وقد نُقلت هذه القوائم إلى مكتب تنسيقي مشترك بين وزارتي الخزانة والخارجية، حيث تخضع حاليًا للتدقيق القانوني والإجرائي.


ويتوقّع أن يشمل أي قرار أميركي محتمل مؤسسات وكيانات إسلامية فاعلة في عدد من الدول العربية، إضافة إلى النسخة السورية من التنظيم، وسط تقديرات بأن واشنطن قد توسّع نطاق التصنيف ليشمل واجهات خيرية واقتصادية يُشتبه بارتباطها بالجماعة.


ويأتي التحرّك الأميركي في سياق إقليمي اتخذت فيه دول عربية عدة منذ عام 2011 إجراءات حظر وتضييق واسعة على جماعة الإخوان المسلمين.


وفي موازاة ذلك، تتصاعد الضغوط الأوروبية على الجماعة في فرنسا وعدد من العواصم الأوروبية، بالتزامن مع حملة إعلامية ودولية تتخللها احتجاجات تستهدف التنظيمات التي تُتّهم باستغلال الدين لخدمة أهداف سياسية. وقد انطلقت الحملة في 11 تشرين الثاني 2025 وتستمر حتى 24 من الشهر نفسه، بهدف دفع السلطات الأوروبية إلى تصنيف الجماعة كـ"تنظيم متطرف".


ويقول منظمو الحملة إنهم يهدفون إلى توعية الرأي العام الأوروبي بـ"خطورة التوجهات المتشددة التي تتبناها الجماعات المنتمية إلى الإسلام السياسي، خصوصًا amid تزايد المخاوف من استخدام الأنشطة المجتمعية والخيرية غطاءً للتوسع داخل المؤسسات الأوروبية".


ويؤكد مروّجو الحملة أن "الجماعات المتشددة لا تمثل المسلمين، ولا تعكس قيمهم وثقافتهم"، مشددين على أنها تتناقض مع مبادئ الإسلام القائمة على التسامح والرحمة والعدل.


وترتكز هذه التحركات على تجفيف مصادر التمويل التي تعتمد عليها الجماعة في أوروبا والشرق الأوسط، عبر فرض عقوبات وتجميد أصولها.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة