المحلية

رصد موقع ليبانون ديبايت
الأحد 14 كانون الأول 2025 - 15:04 رصد موقع ليبانون ديبايت
رصد موقع ليبانون ديبايت

"احتلال جديد"… باسيل يحذّر مما جرى على الطرقات الأسبوع الماضي

"احتلال جديد"… باسيل يحذّر مما جرى على الطرقات الأسبوع الماضي

أشار رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، خلال العشاء السنوي لهيئة قضاء زغرتا، إلى أنّ "الكلمات تصعب عندما نلتقي معكم في زغرتا، لأن زغرتا هي مزيج من الكثير من الأمور"، معتبرًا أنّ ذكر زغرتا يستحضر "عائلاتها الكريمة والمحترمة وتاريخها ونضالها وشهداءها في هذا البلد".


وقال باسيل إنّ "عائلة فرنجية قدّمت للبنان رئيسًا وشهيدًا، وكذلك عائلة معوض قدّمت رئيسًا أصبح شهيدًا، وعائلة كرم أعطت لبنان بطلًا من أبطاله، وعائلة الدويهي قدّمت كاهنًا وبطريركًا بطلين".


وأضاف أنّ "قيمة التيار الوطني الحر في زغرتا أنّه ليس عائلة واحدة، بل من كل عائلة ومن كل منزل وتاريخ ونضال"، لافتًا إلى أنّ "أهل زغرتا كانوا دائمًا على خطّ النار عندما كان لبنان في خطر". وشدّد على أنّ "لبنان اليوم أمام خطر حقيقي، ما يفرض علينا جميعًا الوقوف إلى جانب بعضنا البعض للدفاع عن وحدة لبنان»، مؤكدًا أنّ «أبناء زغرتا لم يدعوا يومًا إلى تقسيم لبنان، لأنهم يعرفون معنى أن يكون لبنان موحّدًا".


وتابع باسيل: "نحن تيار الـ10452 كلم مربع، واليوم نخاف على هذه المساحة عندما نسمع أصواتًا من مسؤولين دوليين كبار يقولون إن لبنان وسوريا واحد، أو يلوّحون بحروب لا تقتصر على إسرائيل بل تشمل سوريا أيضًا». وأكد أنّ «التيار يريد أفضل العلاقات مع سوريا، أيًا يكن النظام فيها، شرط أن تبقى سوريا في سوريا وألا تتدخل في شؤون لبنان، كما لم يتدخل لبنان في شؤونها".


وأضاف أنّ "هناك رهانات جديدة على أنظمة ومشاريع تمسّ بسيادة لبنان واستقلاله، وبعضها يراهن على إسرائيل أو سوريا، بل الأخطر أنّ هناك من يراهن على إسرائيل وسوريا معًا لكسر اللبنانيين"، محذّرًا من "محاولات لتغيير حدود لبنان أو تقسيم سوريا تمهيدًا لتقسيم لبنان".


وأشار باسيل إلى أنّ "أبناء زغرتا، بحكم موقعهم وجوارهم لطرابلس عاصمة الشمال، يحمون لبنان بكل تنوّعه"، معتبرًا أنّ "التنكر لبعضنا البعض في هذه المرحلة يعني خسارة الوطن".


وقال: "رفضنا سابقًا شعار شعب واحد بدولتين، وناضلنا ودفعنا أثمانًا ولم نركع، لنقبل اليوم بشعار شعب واحد في دولة واحدة. لا، نحن شعبان بدولتين".


وتطرّق باسيل إلى ملف النزوح السوري، معتبرًا أنّه "لم يعد نزوحًا بل جيش نزوح يحتل لبنان"، مشيرًا إلى "مشاهد أرتال النازحين التي شهدناها الأسبوع الماضي واحتلالهم للطرقات»، ومؤكدًا أنّ "أي وجود غير شرعي يجب ألا تقبل به الدولة اللبنانية، خاصة عندما يتحوّل إلى أداة لمشروع سياسي غير لبناني".


وختم بالقول إنّ "الخطر الذي حذّرنا منه بدأنا نراه بأعيننا، والمشهد الأخير هو شكل من أشكال احتلال جديد للبنان»، محذرًا من أنّ «تقاعس السلطة عن التحرك وإعادة النازحين فورًا يضع البلاد أمام مشكلة حقيقية".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة