اقليمي ودولي

سكاي نيوز عربية
الأربعاء 17 كانون الأول 2025 - 12:51 سكاي نيوز عربية
سكاي نيوز عربية

كشف بنود إجتماع ترامب_نتنياهو… إسرائيل تريد حل جذري

كشف بنود إجتماع ترامب_نتنياهو… إسرائيل تريد حل جذري

في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، تترقّب المؤسسة الأمنية الإسرائيلية اللقاء المرتقب في البيت الأبيض نهاية الشهر الجاري بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، باعتباره محطة مفصلية قد ترسم ملامح التعاطي الإسرائيلي أمنيًا مع مختلف الساحات، من غزة ولبنان، إلى سوريا وإيران.


وبحسب تقديرات أمنية إسرائيلية، يتصدر ملف قطاع غزة جدول أعمال اللقاء، في ضوء الضغط الذي يمارسه ترامب للدفع نحو اتفاق تبادل أسرى ووقف إطلاق النار، مع الحديث عن الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي تشمل انسحابًا إسرائيليًا تدريجيًا وبدء عملية إعادة إعمار القطاع، مقابل نزع سلاحه وإقصاء حركة حماس عن الحكم، وفق المطلب الإسرائيلي.


وتؤكد إسرائيل، في هذا السياق، أنها لن تنتقل إلى المرحلة الثانية قبل استعادة جثمان الأسير ران غويلي، والتوصل إلى ما تصفه بـ"حل جذري" لقضية حماس.


وبالتوازي، تروّج واشنطن لخطة إقامة ما يُسمّى "غزة الجديدة" في منطقة رفح، عبر عزل منطقة تُصنّف خالية من حماس، وبناء بنية تحتية جديدة تُنقل إليها السكان تدريجيًا. ورغم تشكيك مسؤولين إسرائيليين في واقعية الخطة، تشير صحيفة "إسرائيل هيوم" إلى أن تل أبيب تترك للولايات المتحدة هامش الدفع بهذا المسار، تفاديًا لاتهامها بإفشاله.


وترى مصادر أمنية إسرائيلية أن تل أبيب في وضع "رابح في كل الأحوال"، إذ إن نجاح الأميركيين في نزع سلاح حماس يصب في مصلحتها، فيما يوفّر فشلهم، وفق التقديرات نفسها، غطاءً سياسيًا لتحرك عسكري إسرائيلي لاحق.


على الجبهة اللبنانية، تدفع المؤسسة الأمنية الإسرائيلية باتجاه تنفيذ عدة أيام قتال بهدف تقليص قدرات حزب الله، ليس في الجنوب فحسب، بل أيضًا في مناطق أخرى، ولا سيما بيروت. وتبدي هذه المؤسسة شكوكًا حيال قدرة الجيش اللبناني على تنفيذ خطة نزع سلاح حزب الله عمليًا، وهو ما يعتزم نتنياهو بحثه مع ترامب، إلى جانب التنسيق حول الخطوات المقبلة.


وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن ترامب قد يفضّل في المرحلة الأولى مقاربة دبلوماسية في لبنان، في ظل حديث عن تعاون اقتصادي محتمل بين إسرائيل ولبنان، مع عدم استبعاد إعطاء ضوء أخضر لعملية عسكرية محدودة شمالًا، مقابل مرونة إسرائيلية في ملف غزة.


كما يتناول اللقاء المرتقب ملفات إقليمية أخرى، من بينها الترتيبات الأمنية المحتملة مع سوريا. ورغم إبداء إسرائيل استعدادها لتفاهمات مع نظام الرئيس أحمد الشرع، فإنها تؤكد تمسّكها بمصالحها الأمنية، مع تشكيكها في حدوث تحوّل جوهري في مواقف القيادة السورية الجديدة، وسط تقديرات بإمكان التوصل إلى تفاهمات أمنية محدودة، لا أكثر.


وفي الملف الإيراني، يُنتظر أن يناقش نتنياهو وترامب القلق الإسرائيلي من محاولات طهران استئناف برنامجها الصاروخي، إلى جانب عرض تقييم استخباراتي محدث لبرنامجها النووي، عقب "حرب الأيام الـ12" التي شهدها شهر حزيران الماضي.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة