علمت صحيفة "الشرق الأوسط"، أن تعليق الحكومة اللبنانية على الهجوم التركي على شمال سوريا أتى بعد تشاور بين الرؤساء الثلاثة.
وفي مقالٍ للصحفي خليل فليحان، لم تشأ مصادر دبلوماسية لبنانية، أن "تتكهن ما سيكون عليه ردة فعل الموقف التركي على بيان وزارة الخارجية، وذكرت أن "لبنان لا يمكن أن يسلّم بشن أي اعتداء عسكري على أراضي دولة أخرى وهو عضو في منظمة الأمم المتحدة، كما أنه في الوقت نفسه عضو مؤسس في جامعة الدول العربية".
وأضافت، "صحيح أن موقف رئيس الحكومة سعد الحريري يهاجم الرئيس السوري بشار الأسد لبقائه في سدة الرئاسة وارتكابه أفظع المجازر في حق شعبه منذ اندلاع الحرب في سوريا، إضافة إلى ما ارتكبه في لبنان وإدراج سعد الحريري على لائحة المطلوبين، إلا أنه لم يمانع في إصدار بيان رسمي ضد الاعتداء التركي على الأراضي السورية".
وأوضحت المصادر، أن "العلاقات مع تركيا من جراء إدانة العدوان على شمالي الأراضي السورية هي حالياً في درجة حساسة".
وختمت، بأن "التوقعات برد الفعل التركي على الموقف اللبناني الأخير حول العملية العسكرية في سوريا، سيتراوح بين استدعاء السفير المعلم وإبلاغه ردة الفعل وشرح الهدف من الهجوم العسكري، أو أن أنقرة ستتخذ موقفاً متشدداً من الموقف الرسمي اللبناني".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News