أصدر نقيب أطباء لبنان في بيروت، شرف ابو شرف، بياناً أشار فيه إلى أنه "عقدت نقابة أطباء لبنان في بيروت اجتماعاً طارئاً للنظر في الاعتداء الآثم الذي تعرّض له أطباء من اللجنة الطبية وأفراد من الجسم الطبي في مستشفى رياق".

وأكَّدت النقابة على أنه "يأتي هذا الاعتداء بعد سلسلة اعتداءات طاولت عدداً من الزملاء الاطباء الذين يقومون بواجباتهم خير قيام في مناطق لبنانية عدة . ولهذا السبب فإنه يرتدي مزيداً من الخطورة ويستوجب اتخاذ تدابير مشددة تحمي الاطباء ومعاونيهم".

وإستنكرت النقابة "الاعتداء المسلح المستغرب الذي تعرض له أطباء في اللجنة الطبية في المستشفى وأفراد آخرون من الجسم الطبي. وتعتبر ان هذا الاعتداء موجّه ضدّ النقابة ذاتها وضدّ جميع المنتمين اليها".

وأضافت: "نظراً الى خطورة الاعتداء تنوي النقابة اتخاذ صفة الادّعاء الشخصي فوراً ضدّ جميع الفاعلين والمشتركين والمحّرضين وضدّ كل من يظهره التحقيق. داعيةً "جميع الاطباء المنتسبين اليها الى التوقف عن العمل يوم الاربعاء في 10/6/2020 بإستثناء الحالات الطارئة".

وأوضحت النقابة "للرأي العام اللبناني خطورة ما يتعرض له الاطباء من اعتداءات وهو أمر يهدّد لا سلامتهم فقط بل الامن الصحي وسلامة المرضى ايضاً. ولأجل ذلك فهي ستعقد مؤتمراً صحافيا يوم الثلاثاء في 9/6/2020 تدعو اليه وسائل الاعلام لشرح ما يجري ولبيان مدى خطورته"؟

وناشدت "المسؤولين القضائيين في أعلى المستويات ولا سيما النائب العام التمييزي الرئيس غسان عويدات إيلاء الموضوع ما يستحقه من أهمية والاشراف شخصياً على التحقيقات الجارية. متمنيةً "الشفاء العاجل للمتضررين من جراء هذا الاعتداء المستنكر".

يُذكر أنه "تطوَّر إشكالٌ بين آل "هزيمة" وآل "طالب" إلى إطلاق نار وقذائف صاروخية، مساء أول أمس الثلاثاء على اوتوستراد رياق - بعلبك، وقد طاولت محيط مستشفى رياق. وحدث إشكال بين كل من (ق. طالب) و (ع.طالب) وهما مرافقيّ الطبيب (م.عبد الله) من جهة، والطبيب (ع.هزيمة) من جهة أخرى. ما أدى الى اصابة نجل الطبيب (ع.هزيمة)".