Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
بلديات
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
صناعة الوطن
حزب الله حصّن بيئته وحضّرها لـ 4 أشهر حالكة السواد!
ليبانون ديبايت
|
الثلاثاء
07
تموز
2020
-
1:01
"ليبانون ديبايت"
في الوقت الذي تتخبط فيه الحكومة للجم الارتفاع الجنوني بسعر صرف الدولار وتستنفر لتأمين الاعتمادات اللازمة لدعم بعض المواد الغذائية الاساسية للتصدي لشبح الجوع الذي بدأ يخطف "الاكثر فقرا وقهرا"، يضع حزب الله اللمسات الأخيرة على خطته المحدثة للتصدي للهجمة الاميركية الاقتصادية الشرسة على بيئته والتي توسعت مؤخراً لتطال لبنان ككل. فالحزب الذي نجح في السنوات الماضية بخلق منظومة مالية خاصة به جنبته الى حدّ بعيد العقوبات المباشرة باعتباره خارج النظام المصرفي العالمي، يستكمل اليوم استعداداته لمزيد من الضغوط، فتراه يحصن بيئته لتمرير المرحلة المقبلة بحد ادنى من الخسائر.
وتكشف مصادر قريبة من الحزب ان التحضيرات أنجزت للتعامل مع ٤ أشهر صعبة جداً لا بل حالكة السواد، مؤكدة انه تم تجهيز كل الاحتياطات اللازمة وصولا حتى لاحتياط الهواء كي لا يكون هناك اي نقص في المواد الاساسية التي تحتاجها بيئة المقاومة حتى رأس السنة المقبل.
وتستغرب المصادر في حديث لـ"ليبانون ديبايت" تصوير البعض الحزب وكأنه في مأزق نتيجة الحرب الاميركية الاقتصادية المستجدة على لبنان، لافتة الى ان ما يصله من اموال وبالدولار الاميركي من طهران لم يتأثر بكل ما يحصل، لا بل ان القيمة الشرائية للعناصر اصبحت عشر اضعاف نتيجة انهيار العملة المحلية. وتضيف المصادر:"هذا عدا عن ان الترسانة العسكرية لم تتأثر لا بل هي تكبر مع مرور الاسابيع والاشهر".
وفي الوقت الذي لا يتردد مسؤولون غربيون برد الاجراءات الاميركية المشددة والتي باتت تطال كل اللبنانيين لمحاولة تعرية حزب الله من الغطاء الوطني الذي يتمتع به وبخاصة الغطاء المسيحي الذي يؤمنه له رئيس الجمهورية و"التيار الوطني الحر"، يبدو الحزب مستهترا بالموضوع، مؤكدا انه حين يتم دفعنا الى مفترق طرق، فإن كل طرف يحمي نفسه بعناصر قوته وليس بغطاء اي فريق آخر، وليس خافياً على احد ان ما يحمي حزب الله هو قوته، وهي التي ستبقى تحميه ايا كانت المواقف الداخلية او الخارجية منه.
ويعتبر الحزب ان المرحلة بحساسيتها الحالية لا تتيح ترف التفكير بتغيير الحكومة الحالية، وتنفي المصادر اي مسعى للحزب في هذا المجال في الايام القليلة الماضية، موضحة ان ما حصل تم باجتهاد شخصي من نائب رئيس المجلس النيابي ايلي الفرزلي الذي لم يتحدث لا مع قيادة "الوطني الحر" او مع قيادة "حزب الله" واخذ على عاتقه التواصل مع رئيس الحكومة السابق سعد الحريري الذي لا يؤيد احد عودته في الظروف الحالية. مضيفة:"لا الحزب بصدد التراخي امام الهجمة الاميركية وبالتالي تسليم الحكومة للحريري وفقا لشروط واملاءات واشنطن، ولا رئيس الجمهورية كما رئيس التيار الوطني الحر بصدد الاستسلام للحريري والرضوخ له خاصة بعد ما اعتبراه طعنة بالظهر نفذها بحقهما بعد كل ما فعلاه له خاصة خلال محنته في السعودية".
ويخشى حزب الله من ان يؤدي اي قرار باسقاط الحكومة الحالية بالدخول في فراغ سياسي في ظل صعوبة ايجاد حسان دياب ثان. اما الرئيس عون فعلى وعده الذي قطعه لمقربين منه بعدم التوقيع على مراسيم حكومة اخرى خلال عهده واذا حصل واستقالت فهو يفضل تصريف الاعمال حتى الانتخابات النيابية المقبلة على عودة الحريري.
أمّا ما تم تداوله عن مسعى قام به باسيل لدى رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي لجس نبضه وما اذا كان جاهزاً لاستلام موقع دياب، فإن كان المعنيون به نفوه تماما، يتعاطى حزب الله معه بسخرية مطلقة.وتقول المصادر:" ميقاتي بالنسبة لنا كفؤاد السنيورة تماماً، وهما بعيدان عن رئاسة الحكومة حتى يوم القيامة".
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News،
اضغط هنا