"ليبانون ديبايت"
تحت شعار "التقاط أنفاس القطاع الصحي" أعلن لبنان "النفير العام" بوجه كورونا، فهل سيصمد القطاع الطبي في ظل المعاناة التي يعيشها، أم أنه سينهار وتنهار معه صحة اللبنانيين؟!
في هذا السياق، لفت نقيب الأطباء شرف أبو شرف الى أن "الإحصاءات ستُظهر لنا في اليومين المُقبلين إن كان قرار الإقفال العام قد ساهم إيجابيًا في الحد من إنتشار فيروس كورونا أم لا، وعلى ضوء النتائج سيتم إتخاذ القرار إما بتمديد التعبئة العامة أو إلغائها"، مذكِّرًا بأنَّ "الوضع الإقتصادي يمر بظرفٍ صعب ومأزوم، ولولا ذلك، لكان قرار الإقفال التام هو أفضل الحلول".
وشدّد نقيب الأطباء في مقابلةٍ مع "سبوت شوت" على أن "أي لقاح لفيروس كورونا يتم إنتاجه، لن يكون متوفرًا قبل أربعة أشهر، وهذه الفترة يجب أن نتخطاها بأقل الخسائر الممكنة".
وأعلن نقيب الأطباء أن، "لبنان خسر حتى الآن 6 أطباء نتيجة إصابتهم بفيروس كورونا، فضلًا عن أن هنالك 20 طبيبًا موجودون في غرف العناية الفائقة، بالإضافة الى وجود 200 طبيبًا في الحجر المنزلي"، مضيفًا أن "هذا إن دل على شيئ فإنما يدل على الجهود التي يبذلها الأطباء لمواجهة هذه الجائحة، وأنهم يُضحّون بكل شيئ مقابل لا شيئ".
وإذ كشف النقيب أبو شرف عبر "ليبانون ديبايت" أنَّ هنالك حوالي 400 طبيب سافروا خارج لبنان، لم يُخفي رغبة المزيد من الأطباء بالهجرة، محذرًا من أن الأمور إن بقيت على حالها "فهذا سيتسبب بمشكلة كبيرة بالنسبة الى لبنان، خصوصًا وأنَّ الأطباء المهاجرين من ذوي الكفاءات العالية".
ورأى نقيب الأطباء شرف أبو شرف أننا "لا نستطيع الإستمرار في التعامل مع القطاع الطبي على هذا المنوال، ما لم يتم تأمين الحد الأدنى من العيش الكريم للأطباء"، مقترحًا، "رفع تعرفة الطبيب الى الضعف بعد إنهيار الليرة اللبنانية، لكي يصبح ما يتقاضاه الطبيب له قيمة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News