ردّت وزيرة الطاقة السابقة ندى البستاني في سلسلة تغريدات على حسابها عبر "تويتر, على عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب وائل أبو فاعور.
وكتبت: "أولاً آخر من يحقّ له الكلام هو الذي يطالب اليوم بالاستثناءات علماً انه كلّف الدولة دون أية موافقة قانونية 140 ألف دولار لتجهيز مخارج تغذّي مستشفى راشيّا الحكومي, وتسألون عن أسباب الهدر في الكهرباء؟".
٣/١: أولاً آخر من يحقّ له الكلام هو الذي يطالب اليوم بالاستثناءات علماً انه كلّف الدولة دون أية موافقة قانونية ١٤٠ ألف دولار لتجهيز مخارج تغذّي مستشفى راشيّا الحكومي... وتسألون عن أسباب الهدر في الكهرباء؟! @WaelAbouFaour1
— Nada Boustani Khoury (@NadaBoustani) January 13, 2021
أضافت, "ثانياً أتحدى أن يتمّ إبراز لائحة بالاستثناءات التي أعطيت للمستشفيات الحكومية لنرى أين هي تلك المستشفيات ولنفوذ مَن تخضع ومن هم الوزراء الذين منحوها وبطلبٍ ممَّن".
٣/٢: ثانياً أتحدى أن يتمّ إبراز لائحة بالاستثناءات التي أعطيت للمستشفيات الحكومية لنرى أين هي تلك المستشفيات ولنفوذ مَن تخضع ومن هم الوزراء الذين منحوها وبطلبٍ ممَّن. @WaelAbouFaour1
— Nada Boustani Khoury (@NadaBoustani) January 13, 2021
تابعت، "ثالثاً مع ذلك وبسبب وضع كورونا نطالب بتغذية جميع المستشفيات الحكومية أينما وُجدت وليس فقط في مناطق معيّنة 24/24 والّا ايقاف كل الاستثناءات, هذه هي سياستنا التي لم ولن تعتادوا عليها يوماً".
٣/١: أولاً آخر من يحقّ له الكلام هو الذي يطالب اليوم بالاستثناءات علماً انه كلّف الدولة دون أية موافقة قانونية ١٤٠ ألف دولار لتجهيز مخارج تغذّي مستشفى راشيّا الحكومي... وتسألون عن أسباب الهدر في الكهرباء؟! @WaelAbouFaour1
— Nada Boustani Khoury (@NadaBoustani) January 13, 2021
وفي وقت سابق اليوم الاربعاء, قال أبو فاعور في بيان: "لا شفاء لهذا العهد من كيده السياسي رغم كل ما نمر به من أزمات ومحن".
أضاف, "وزارة الطاقة وشركة كهرباء لبنان تمنعان تغطية الكهرباء لمستشفى راشيا الحكومي في عز هذه الازمة الصحية، عبر رفض تامين الكهرباء له من مشروع كهرباء الليطاني، رغم وقوعه على بعد مئات الأمتار عن الشبكة الكهربائية، ورغم ان الوزارة والشركة أعطت عشرات الاستثناءات لمؤسسات وبلدات وأشخاص وحتى ملاهي ومطاعم لا لشيء إلا لأنها من نفس الهوى السياسي للقيمين على الوزارة والشركة، وأنا أتحدى الشركة والوزارة ان تكشفا عن لائحة الاستثناءات بشفافية".