المحلية

placeholder

الانباء الكويتية
الأربعاء 05 أيار 2021 - 07:17 الانباء الكويتية
placeholder

الانباء الكويتية

هل ستلعب التسويات الإقليمية دوراً إيجابياً على الداخل اللبناني؟

هل ستلعب التسويات الإقليمية دوراً إيجابياً على الداخل اللبناني؟

رأى أمين سر تكتل الجمهورية القوية النائب السابق فادي كرم، أنه "باستطاعة كل تقارب بين القوى الدولية والإقليمية، أن ينعكس إيجابياً على الداخل اللبناني، شرط أن يحدد اللبنانيون خياراتهم الوطنية والسيادية، ان مصلحة لبنان تتقدم على مصالح غيره من الدول، وذلك على قاعدة ان الكيان اللبناني، كيان حيادي مستقل، ولن يكون جائزة ترضية لأي من قوى الصراع في المنطقة الشرق أوسطية".

ولفت كرم في حديثٍ لـ"الأنباء الكويتية" ضمن مقال للصحافية زينة طبَّارة، إلى أن "المسألة من وجهة نظر القوات اللبنانية، أكبر من أن تنعكس إيجابيات التفاوض في فيينا، خيراً على أزمة تشكيل الحكومة في لبنان، فالمطلوب، هو توقف السلطة الحاكمة، عن التصرف وكأن لبنان حديقة خلفية لسياسة طهران في المنطقة العربية، لأن تأليف الحكومات في ظل السلطة الحالية التي وضعت لبنان بالتصرف الإيراني، لن يحقق المرتجى من أي حكومة مهما كانت مستقلة ومن خارج البصمات الحزبية".

وإعتبر، أن "الأهم من أن تطلق المؤشرات الإيجابية يد الرئيس المُكلّف سعد الحريري في تشكيل حكومته، هو حياد لبنان وإبعاده عن دفع ثمن التسويات الخارجية أيا تكن هوية أطرافها".

وعليه، أكّد كرم أنه "لا أهمية لأي تسوية بين دول الصراع في المنطقة، ولا فائدة من اي اتفاق أميركي - إيراني، ما لم يسمح للبنانيين بإعادة إنتاج سلطة جديدة عبر انتخابات نيابية مبكرة، تخرج لبنان من مسلسل الانهيارات على اختلاف أنواعها ومخاطرها، وتسحب اسمه من على متن لائحة الجوائز لهذه الدولة الإقليمية او تلك الدولية".

وأشار إلى أن "التسويات الإقليمية أيا تكن نتائجها والغاية منها، ستبقى من وجهة نظر القوات اللبنانية، فارغة المعنى والمضمون، إن لم تؤكد على حياد لبنان، وعلى دوره العربي ككيان سيد حر مستقل".

ورداً عل سؤال، أكد كرم أن الحسابات الإقليمية، القائمة على ما قد ينتج عن مفاوضات فيينا، أوجدت محورين متصارعين داخل ما يسمى بقوى الممانعة في لبنان، بدليل وجود فريق رافض لأي دور باسيلي في الحكومة العتيدة غامزا من قناة تيار المردة وحركة أمل دون أن يسميهما وفريق متمثل برئيس الجمهورية ميشال عون وحزب الله ومن يدور في فلكهما، يغطي العرقلة الباسيلية لمهمة الرئيس الحريري، معتبراً أن هذا الشرخ في الرؤية المستقبلية داخل الصف الممانع، يعكس صورة حقيقية عن أزمة تشكيل الحكومة".

وختم كرم حديثه مؤكداً على "أحقية طرح البطريرك بشارة الراعي بحياد لبنان، وعلى أهمية نظرية القوات اللبنانية بانتخابات نيابية مبكرة، تترجم المزاج الشعبي الجديد الرافض للأكثرية الحالية".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة