"ليبانون ديبايت"
يغادر رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي إلى جنيف للمشاركة في مؤتمر النازحين، حاملاً في جعبته ملفات مثقلة بالأعباء التي يعانيها لبنان جراء ضغط النزوح على كافة مرافقه، فهل يرفع الصوت في وجه المنظمات الدولية من أجل العمل على إعادة النازحين بعد انتفاء أسباب بقائهم في لبنان؟.
في هذا السياق, أكّد النائب السابق على درويش أن "الرئيس نجيب ميقاتي ووزير الخارجية عبدالله بوحبيب سيتوجّهان اليوم الإثنين إلى جينيف للمشاركة في المؤتمر العالمي للنازحين".
وفي حديث إلى "ليبانون ديبايت", قال درويش: "أعتقد أن هذه الزيارة هي استكمالاً للموقف اللبناني فيما يتعلّق بالنازحين, أو فيما يتعلّق بالورقة التي أعدّت لتصنيف النازحين على الأراضي اللبنانية, وللتأكيد للمجتمع الدولي بضرورة مساعدة لبنان, أو وضع حل لكيفية عودة النازحين إلى بلادهم بشكل آمن, وهذا ما سيؤكّد عليه ميقاتي في كلمته".
وأضاف, "يجب أن يكون هناك بنية تحتية معيّنة جاهزة لآلية العمل بشأن عودتهم, وهذا الأمر مناط بالدول المتواجدة هناك, لكن بالتأكيد موقف ميقاتي سيكون متشدّد بهذا الصدد, أنه في لبنان لن نستطيع أن نتحمّل تبعات الوجود السوري, لا سيّما بعد الأرقام الضخمة التي أُعلن عنها بما يتعلّق بالتكلفة على لبنان".
واعتبر أنه "لا يمكن التعويل على المجتمع الدولي, لا سيّما أن الداتا لم يتمّ تزويد لبنان فيها, وبالتالي هذا أمر مؤثّر على كيفية التعاطي بهذا الموضوع".
ورأى أن "الصعوبات ستستمر في ظل عدم وجود رئيس جمهورية, والحرب على غزة, فهذا الملف تراجع إلى درجة متدنية من الإهتمام في هذه المرحلة رغم أهميّته".
وخلُص درويش, إلى القول: "لن يكون على مستوى الدولة اللبنانية القدرة على التعامل بشكل كبير وجدّي لدرجة عالية مع هذا الملف, إلا في حال إنتظام العمل السياسي والمؤسساتي في لبنان الذي يبدأ بإنتخاب رئيس للجمهورية, عدا عن ذلك أعتقد المعاجلة ستكون ضعيفة, لأنه فعلياً الدولة اللبنانية غير قادرة على التعامل بشكل صارم مع هذا الملف".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News