عقدت "تنسيقية المقاومة العراقية"، امس الأحد اجتماعا إثر تهديدات إسرائيلية أميركية بشن حرب شاملة على لبنان ومقاومته.

وأفادت التنسيقية في بيان بأنه تقرر إنه "إذا ما نفذت إسرئيل تهديدها فإن وتيرة ونوعية العمليات سوف تتصاعد ضدهم".

وأكدت أن "المصالح الأميركية في العراق والمنطقة ستكون أهدافا مشروعة للمقاومة".

وذكرت في بيان "أن ما يتعرض له أهلنا في فلسطين من مجازر وإبادة جماعية المدعومة أميركيا، يوجب اتخاذ مواقف حازمة تجاه دول التطبيع لا أن تُدعم بنفط العراق وأمواله، ولعل خط أنبوب نفط العقبة - البصرة الذي يستنزف العراق بمبالغ طائلة دون جدوى اقتصادية للبلاد، يعد نقطة البداية لإدخال العراق إلى مشروع خبيث يمهد للتطبيع مع الكيان".

وتتبنى "المقاومة في العراق" قصف مستوطنات إسرائيلية وقواعد أميركية في سوريا والعراق ردا على الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة، محذرة الولايات المتحدة من أنها ستزيد عدد العمليات المسلحة ردا على مواصلة واشنطن تقديم المساعدة العسكرية للجيش الإسرائيلي.

ومؤخرا، مع التصعيد بين حزب الله وإسرائيل، حذرت فصائل عراقية إسرائيل من شنها حربا شاملة على لبنان معلنة استعدادها للمشاركة في القتال، حيث أكدت "عصائب أهل الحق" أن مصالح أميركا بالعراق والمنطقة محل استهداف إذا واشنطن دعمت إسرائيل بهجوم على لبنان.

كما هدد الأمين العام لكتائب "سيد الشهداء" التابعة للحشد الشعبي العراقي أبو آلاء الولائي إسرائيل بـ"قتال من نقطة الصفر" إذا شنت حربا على لبنان وباستخدام كامل الترسانة العسكرية.

جدير بالذكر أن "المقاومة في العراق" أعلنت في الأيام الماضية أنها نفذت عمليات مشتركة مع الحوثيين استهدفت إسرائيل.