تداولت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي صورة أثارت جدلاً واسعًا، يظهر فيها عضو الكنيست الإسرائيلي يتسحاق كرويزر داخل منزل في جنوب لبنان، مع كتابة على الحائط خلفه تشير إلى "مكتب النائب كرويزر". وأدى انتشار الصورة إلى عزل كرويزر من الخدمة الاحتياطية في الجيش الإسرائيلي، حيث اعتبر الجيش ذلك خرقًا للوائح العسكرية. وقدمت صحيفة "هآرتس" استفسارًا حول الصورة، ما دفع الجيش إلى اتخاذ قراره بعزل كرويزر، الذي أعرب عن استيائه من القرار واصفًا الصحيفة بأنها "تدعم أعداء إسرائيل".
من جهته، أعرب رئيس حزب "القوة اليهودية" عضو الكنيست إيتمار بن غفير عن غضبه من القرار، قائلاً: "حقيقة أن الجيش اتخذ هذا القرار بسبب استفسار من صحيفة هآرتس هو أمر مثير للسخط". وأضاف أن القرار يشير إلى "هلع الجيش من ضغط الصحافة"، وطالب الجيش بإعادة النظر في القرار.
وفي سياق متصل، نشر النائب اللبناني علي حسن خليل، عضو كتلة "التنمية والتحرير"، بيانًا عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، نافيًا صحة الأخبار التي تربط الصورة المتداولة بمنزله في مدينة الخيام. وأكد خليل أن الجيش الإسرائيلي لم يتمكن من دخول مدينة الخيام، حيث يواجه "مقاومة عنيفة على مشارفها"، مضيفًا أن العدو لم يحقق أيًا من أهدافه ويتعرض لخسائر كبيرة في صفوفه.
وتشهد مدينة الخيام ومحيطها مواجهات مستمرة بين الجيش الإسرائيلي والمقاومة اللبنانية، حيث تراجعت حدّة التحركات الإسرائيلية بعد فشلها في التوغل بوسط المدينة يوم أمس. وقد واجه الجيش الإسرائيلي مقاومة شرسة في الأحياء المحيطة بمعتقل الخيام ومبنى البلدية، التي تعرضت لغارات جوية وقصف مدفعي مكثف ليلًا. وتراجعت القوات الإسرائيلية المتسللة باتجاه الحيين الشرقي والجنوبي، بعد اشتباكات عنيفة حالت دون تقدمها.
יו״ר סיעת עוצמה יהודית חה״כ יצחק קרויזר בזמן מנוחת הלוחם בלבנון.#קואליצית_משתמטים pic.twitter.com/PpUuG9rmDD
— ????????עמיחי אליהו - Amichay Eliyahu (@Eliyahu_a) November 1, 2024
الـــمــــزيــــــــــد
