بحث وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث مع نظيره السعودي الأمير خالد بن سلمان، تعزيز الشراكة الدفاعية بين الولايات المتحدة والمملكة. وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في بيان، أن الوزير هيغسيث أشاد بمساهمة المملكة في الأمن الإقليمي، داعياً إلى استمرار التعاون في مواجهة التحديات المشتركة.

وأكد البيان أن الجانبين اتفقا على البقاء على تواصل وتنسيق بشأن المجالات ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك تعزيز التعاون الدفاعي بين البلدين.

وأشارت وكالة الأنباء السعودية إلى أن المحادثات تناولت العلاقات السعودية الأميركية وأوجه التعاون الاستراتيجي في المجال الدفاعي، إضافة إلى تعزيز الأمن والسلم الدوليين.

تجدر الإشارة إلى أن الأنظار تتجه حالياً إلى السعودية، التي تلعب دورًا محوريًا في مفاوضات السلام في الشرق الأوسط، فضلاً عن جهود إدارة الرئيس الأميركي ترامب لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وكشف المسؤولون الأميركيون أن فريقاً من كبار المسؤولين سيتوجه إلى السعودية لإجراء محادثات مع مفاوضين روس وأوكرانيين بهدف إنهاء الحرب في أوكرانيا.

وفي سياق متصل، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن لقاء مرتقب مع نظيره الروسي في السعودية بعد محادثات هاتفية تم خلالها الاتفاق على بدء مفاوضات فورية لإنهاء الحرب.

من جهة أخرى، أكد مصدر سعودي لوكالة "فرانس برس" أن قادة السعودية ومصر والإمارات وقطر والأردن سيعقدون قمة في الرياض يوم 20 شباط الجاري لمناقشة خطة ترامب بشأن قطاع غزة. وبحسب المصدر، ستتضمن القمة مناقشات معمقة لبحث سبل صياغة الرد العربي على الخطة، مع التأكيد على "رفض التهجير" و"عدم إخراج الغزيين من غزة".

وشددت المجموعة العربية في الأمم المتحدة على رفضها القاطع لـ "تهجير الفلسطينيين"، معتبرة ذلك "انتهاكًا واضحًا" لاتفاقية جنيف.