خضع اللقاء بين الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ووفد من حركة "أنصار الله" اليمنية لتأويلات سياسية، اتّهم أصحابها الحزب بانتهاك قاعدة "النأي بالنفس" وتوجيه رسائل الى السعودية ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، من صندوق بريد الضاحية الجنوبية، على وقع التجاذب الحادّ حول الحكومة الجديدة والعقد المستعصية التي تؤخر تأليفها. ولكن، كيف ينظر الحزب الى هذه الاتّهامات، وفي أيِّ سياق يضع لقاء نصرالله مع الحوثيين في قلب الضاحية؟
لا يشعر حزب الله بأيِّ حرج من الاجتماع المعلن والمصوّر، بل يُدرجه في سياق التضامن المشروع مع الشعب اليمني في مواجهة العدوان الذي يتعرض له، وبالتالي فهو يفصله كلياً عن مسار الوضع الداخلي، ويعتبر أنّ مَن يربط بين اللقاء وحسابات الحزب في أيِّ ملفّ محلّي يكون واهماً ومخطئاً.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News