يقول رئيس الحزب الديمقراطي طلال ارسلان لـصحيفة "الجمهورية" إنه يفضل عدم التعليق على موقف جنبلاط، في انتظار لقائه المرتقب مع عون والبحث معه في مستجدات القضية، حتى يُبنى على الشيء مقتضاه.
ويوضح ارسلان انّ علاقته مع جنبلاط لا تزال مقطوعة كلياً وليس هناك من تواصل حالياً إلّا بطريقة غير مباشرة عبر رئاسة الجمهورية التي نشكرها على الجهد الذي تبذله، لافتاًَ الى أنّ تجربته بيّنت له أنّ من الصعب بناء علاقة سياسية ثابتة مع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، وأنّ أقصى الممكن هو تنظيم الخلاف.
وأكثر ما استفزّ ارسلان اخيراً هو اعلان جنبلاط عن عدم اعترافه بلبنانية مزارع شبعا المحتلة، معتبراً أنّ خطورة هذا الموقف تكمن في تجاوزه المحرمات الوطنية وتفريطه بالامن القومي اللبناني.
يتوقف ارسلان عن "الكلام المباح" في هذا الشأن، حرصاً على تأمين ظروف نجاح مسعى عون المتعلق بقضية اغتيال ابو فرج، لينتقل الى جبهة أخرى ويدلو بدلوه في المسألة الاقتصادية على وقع مناقشات مشروع الموازنة في مجلس الوزراء الذي يتمثل فيه "المير" بوزير شؤون النازحين صالح الغريب.
يلفت ارسلان الى أنه بات مقتنعاً أن "من غير المسموح نقل الاقتصاد اللبناني من الطور الريعي الى الطور المنتج"، محذّراً من "خطورة الاستمرار في لحس المبرد وإعادة انتاج الخيارات والسياسات إياها، مثلما نفعل منذ عقود، على حساب حماية الصناعة والزراعة وتعزيزهما".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News