المحلية

الاثنين 30 أيلول 2019 - 02:15 LD

مصير الحكومة معلّق على إيقاع الشارع

placeholder

"ليبانون ديبايت" - فادي عيد

بات وضع الحكومة على شفير الهاوية في ضوء الأزمات الإقتصادية المتفاقمة، لا سيما وأن "بروفا" الشارع التي حصلت بالأمس، والتي انطلقت في أكثر من منطقة ومدينة، باتت تهدّد الوضع العام، خصوصاً وأن أجواء تشي بتوسيع مروحة هذه الإعتصامات في الأيام المقبلة، لتتحوّل إلى تظاهرات ضخمة، ستشمل كافة المناطق.

وعلى رغم مسارعة رئيس الحكومة سعد الحريري إلى امتصاص نقمة الشارع على خلفية أزمة المحروقات التي تفاعلت خلال الأسبوع الماضي، فإن مصادر سياسية متابعة، ترى أن هكذا إجراءات لن تحلّ هذه الأزمة الإقتصادية والمالية المستعصية التي تعصف بالبلد لجملة إعتبارات وظروف، لا سيما في ظل الشرخ الحاصل داخل حكومة "إلى العمل" على خلفيات سياسية وغير سياسية، وأن التوافق المطلوب على المعضلات القائمة غير متوفّر في هذه المرحلة، وتالياً أن السياسة الإقتصادية للحكومة محكومة بالمسار السياسي العام، حيث هناك نظريات وتباينات عديدة في سياق ما يمكن أن تقدم عليه هذه الحكومة من طلب الدعم من هذه الدولة أو تلك، بمعنى أن ثمة ارتباطات سياسية من ضمن الحكومة مع محاور متباعدة ومتخاصمة.

من هنا، يبقى أن ما جرى من حراك شعبي في بعض المناطق، قد دفع أكثر من جهة سياسية إلى إبداء مخاوفها من زعزعة واهتزاز الوضع الحكومي، أو اهتزاز التسوية الرئاسية، على اعتبار أن الجميع يتنصّل من المسؤوليات ويرمي الكرة في مرمى غيره، في وقت تحدثت معلومات، عن أن بعض السياسيين العائدين من الخارج قد سمعوا كلاماً غير مطمئن حول ما يحيط لبنان من مخاوف وارتفاع منسوب أزماته في المرحلة المقبلة، وذلك ربطاً بسوء أوضاعه الداخلية، الى التحوّلات والتصعيد السياسي والميداني في المنطقة.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة