وتشير مصادر مطلعة لـ"ليبانون ديبايت"، أن التغيير على مستوى الرئاسة في لجنة الإشراف الخماسية، يُفسح المجال أمام الكثير من التكهنات حول طبيعة المهام التي سوف تقوم بها في المرحلة المقبلة، حيث أن الولاية الجديدة للجنرال مايكل ليني، ستختلف حكماً عن ولاية جيفرز، والتي كانت في الأساس مؤقتة.
وعلى هذا الأساس، فإن تفعيل عمل لجنة الإشراف العسكرية هو العنوان، كما توضح المصادر المطلعة، وذلك انطلاقاً من أن الجنرال الرديف سيكون مقيماً بشكلٍ دائم في لبنان، خلافاً للجنرال جيفرز الذي لن يغيب بالكامل عن عمل لجنة الإشراف على وقف النار، وسيواصل الحضور والمشاركة وفق ما تقتضيه الظروف الميدانية.
ومن شأن إحياء عمل اللجنة التي كانت شبه متوقفة عن القيام بأي دور، على الأقل في العلن في الأشهر الماضية، أن يساهم في تعزيز دورها على مستوى تحديد الخروقات الإسرائيلية ووضع حدٍ لها والسعي إلى الإنسحاب الإسرائيلي النهائي من النقاط الخمس. وفي هذا الإطار، تتوقع المصادر المطلعة أن تتبلور نتائج القرار الأميركي بالحضور الميداني الدائم في لجنة الإشراف عبر الجنرال ليني في غضون الأسابيع المقبلة، وأن تظهر في العلن دينامية مختلفة، من خلال الخطوات التي قد تتخذها من أجل تكريس الإستقرار، علماً أنه من دون حصول الإنسحاب الإسرائيلي، سيبقى المشهد الأمني بالغ التعقيد والخطورة في القادم من الأيام.
الـــمــــزيــــــــــد
