استنكر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، تصريحات رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون، التي زعم فيها أن الولايات المتحدة تعترف بالحق التاريخي لإسرائيل في السيادة على الضفة الغربية لنهر الأردن، وأن هذه الأرض "وعد بها الشعب اليهودي".
وأكد أبو ردينة أن هذه التصريحات تمثل خرقاً واضحاً لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن رقم 2334، الذي تعتبر جميع أشكاله الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، غير شرعية.
وأشار إلى أن ما قاله جونسون يتناقض تماماً مع اتفاق أوسلو الموقع في واشنطن، والذي نصّ على أن العملية السياسية تقوم على أساس الشرعية الدولية، وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ووصف أبو ردينة هذه التصريحات بأنها استفزاز وتحدٍ لإرادة المجتمع الدولي الذي يؤكد تمسكه بحل الدولتين، لافتاً إلى أن العالم يشهد في الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة، المقررة في سبتمبر المقبل، موجة اعترافات دولية جديدة بدولة فلسطين.
وكان جونسون قد أجرى، الإثنين، زيارة هي الأولى من نوعها لرئيس مجلس نواب أميركي إلى مستوطنة أرئيل بالضفة الغربية المحتلة، حيث كرر مزاعمه بأن "يهودا والسامرة ملك للشعب اليهودي"، الأمر الذي اعتبرته فلسطين انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي.
الـــمــــزيــــــــــد
