وصل الموفدان الأميركيان إلى بيروت في زيارة تأتي في ظل وضع داخلي مأزوم، ووسط ملفات شائكة، من أبرزها مسألة تجديد ولاية قوات "اليونيفيل"، الزيارة تأتي أيضًا على وقع تصاعد النقاش الداخلي حول مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
وفي هذا السياق، تُبدي واشنطن نوعًا من الأمل بإمكانية تحقيق تقدم ملموس في الأسابيع المقبلة، ينعكس إيجابًا على الواقع المعيشي والاقتصادي للبنانيين، فما هي عناوين هذه الزيارة؟ وماذا يحمل الوفد الأميركي للبنان؟ هل من بوادر إيجابية أو مخرج يمكن أن يرضي جميع الأطراف؟
وفي هذا الإطار، تطرح تساؤلات عدة حول دلالات عودة مورغان أورتاغوس إلى الواجهة، وحول المعادلة الأميركية الجديدة "خطوة مقابل خطوة": أين يقف لبنان منها اليوم؟
من يضمن وقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الجنوب؟ وهل تقبل إسرائيل بالفعل بوقف العمليات؟
هل نتجه نحو الانفراج أم الانفجار؟
ماذا يُطلب من لبنان الآن؟ ولماذا يُمارَس كل هذا الضغط عليه في وقت تغيب أي ضغوط حقيقية على إسرائيل؟
وفي ما يخص ملف "اليونيفيل"، مصدر دبلوماسي أفاد بأن الاجتماعات الجارية لم تُفضِ حتى اللحظة إلى تفاهم حول تجديد ولاية قوات الأمم المتحدة العاملة في الجنوب.
هل يتم التجديد لها نهاية آب؟ وفي حال انسحابها ما التداعيات المرتقبة؟
كل هذه الأسئلة محور نقاش مع الصحافي قاسم يوسف ضمن برنامج "عمق الحدث" عبر RED TV.