اقليمي ودولي

arabic.rt.com
الثلاثاء 19 آب 2025 - 15:35 arabic.rt.com
arabic.rt.com

ترامب: أتمنى "بعض المرونة"... ,لن أشارك في لقاء بوتين - زيلينسكي

ترامب: أتمنى "بعض المرونة"... ,لن أشارك في لقاء بوتين - زيلينسكي

أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن أمله في أن يتعامل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشكل جيد خلال لقائه المرتقب مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، متمنياً أن يُظهر الأخير "بعض المرونة" في المفاوضات.


وفي مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، أكد ترامب أنه لا يخطط للمشاركة في أول اجتماع محتمل بين بوتين وزيلينسكي، مشدداً على أن اللقاء يجب أن يتم بصيغة ثنائية بين الطرفين. وقال: "لدي علاقة جيدة مع بوتين، والأهم بالنسبة لي أن أنهي معه هذه الحرب. إذا لم تنتهِ الحرب سيكون الوضع أكثر تعقيداً". وأضاف: "نحن بعيدون عن روسيا بسبعة آلاف ميل، وما أقوم به هدفه وقف القتل بين الطرفين".


وأشار ترامب إلى أنه سيتواصل مع كل من بوتين وزيلينسكي لحل بعض القضايا الدبلوماسية، لكنه اعتبر أن استعادة أوكرانيا لشبه جزيرة القرم أمر "غير ممكن"، موضحاً أنّ "القرم سُلبت من أوكرانيا كما تسلب حبة حلوى من يد طفل صغير، ولم تطلق روسيا رصاصة واحدة لاستعادتها، فقد مُنحت من قبل إدارة أوباما". وأوضح أن موقف "الناتو" بشأن القرم وانضمام أوكرانيا للحلف لم يكن مقبولاً لديه، مؤكداً أن "أوكرانيا لن تكون جزءاً من الناتو".


وتابع ترامب، "أعتقد أن الجميع متعب من هذه الحرب. أؤكد لكم أنه لن يكون هناك أي جنود أميركيين على الأرض في أوكرانيا". لكنه شدد في المقابل على أن "روسيا دولة قوية عسكرياً"، مضيفاً أن أوكرانيا يمكن أن تستعيد الكثير من أراضيها في حال التوصل إلى اتفاق سياسي.


وفي سياق متصل، أوضح ترامب أن الولايات المتحدة منحت أوكرانيا "الكثير من الأسلحة الجيدة والكثير من الأموال"، لكنه لفت إلى أن كييف تواجه دولة أقوى منها بكثير. وكشف أن القادة الأوروبيين الذين اجتمعوا في البيت الأبيض "كانوا متفهمين لضرورة أن تقدم أوكرانيا تنازلات في الأراضي"، مشيراً إلى أنّ "الضمانات الأمنية قد تُعطى لأوكرانيا، لكن انضمامها إلى الناتو أمر غير مطروح".


ولفت ترامب إلى أن بعض الدول الأوروبية الكبرى مثل فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة "مستعدة لإرسال قوات إلى أوكرانيا"، فيما قد تقدم الولايات المتحدة ضمانات أمنية "جوية". وأكد أنه تلقى مكالمة "ودّية" من الرئيس بوتين وصفها بأنها اتسمت بـ"الدفء"، مشدداً على أنه لا يريد "إضاعة الوقت في حرب أوكرانيا"، وأن هدفه الأساسي هو إنهاء النزاع و"وقف سفك الدماء بين الروس والأوكرانيين".


وختم ترامب بالإشارة إلى أن إدارته السابقة "دمرت المنشآت النووية الإيرانية وأوقفت عدداً من الحروب"، في تلميح إلى أنّه قادر على التوصل إلى تسوية توقف الحرب الروسية – الأوكرانية.


ويأتي هذا الموقف في ظلّ استمرار الجدل الدولي حول آفاق إنهاء الحرب المستمرة منذ شباط 2022، والتي أودت بحياة عشرات الآلاف ودفعت بملايين الأوكرانيين إلى النزوح، في وقت تكثّف فيه أوروبا والولايات المتحدة ضغوطها الدبلوماسية على موسكو وكييف للقبول بتسوية سياسية.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة