حسون أوضح أنّ الذهب قد يشهد تصحيحاً محدوداً خلال الفترة المقبلة، ما يفتح المجال أمام فرص استثمارية أفضل. وحدّد مستويات الشراء المثالية عند 3790، 3750، 3720 و3680 دولاراً للأونصة، داعياً المستثمرين إلى تقسيم مشترياتهم على هذه المستويات لتوزيع المخاطر وتأمين استثمار طويل الأمد.
ورغم التحذير من التصحيحات المرحلية، شدّد حسون على أنّ الاتجاه العام يبقى صعودياً، قائلاً:
"صعود الذهب حتمي، ولن يقف عند سقف معيّن. الأسعار قد تصل إلى 4000، 5000 وحتى 10,000 دولار للأونصة، وهذا ليس خيالاً بل سيناريو محتمل في ضوء التطورات الاقتصادية والمالية العالمية."
ولم يقتصر كلام حسون على الذهب وحده، بل أشار إلى أهمية الفضة كخيار موازٍ وواعد، موضحاً أنّ أسعارها ارتفعت بنحو 100% خلال عام واحد، ما مكّن من استثمر فيها أن يحقق مكاسب كبيرة إلى جانب الذهب.
وأكد حسون أنّ الذهب بجميع أشكاله يبقى ملاذاً آمناً للادخار، سواء عبر شراء الأونصات والليرات أو حتى القطع المستعملة، لافتاً إلى أنّ الادخار بالذهب والفضة يحافظ على قيمة المداخيل المالية ويحميها من التآكل بفعل الأزمات.
رؤية بشير حسون تعكس معادلة مزدوجة: تصحيح مرحلي قصير، يعقبه صعود كبير بلا سقف. أما النصيحة الأهم للمواطنين فهي: "من يدّخر على المدى الطويل، فلن يخسر."